للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المضل لمن يشاء لعلمه وحكمته وعدله" (١).

وقال الشيخ السعدي: "يهدي من يشاء، وهو أعلم بمن يصلح للهداية فيهديه، ممن لا يصلح لها فيبقيه على ضلاله" (٢).

وقال السَّفَّاريني : "الله تعالى إذا شاء هداية عبده يهتدي، وإذا أراد ضلاله وهلاكه يعتدي، فهو سبحانه الموفق لمن أراد له السعادة، والخاذل من شاء إبعاده، فالتوفيق والخذلان من الحكيم المنان" (٣).


(١) تفسير ابن كثير (٧/ ٤٠٥).
(٢) تفسير السعدي (٣/ ١٢٩١).
(٣) لوامع الأنوار (١/ ٣٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>