للإيمان بالقدر ثمراتٌ جليلةٌ، تعود على المؤمن بأعظم المنافع، وأكبر المكاسب.
ويمكن تقسيمها إلى قسمين:
الأول: ثمرات أخروية؛ هي غاية مطلوب المؤمِن، وأسمى مقاصده.
الثاني: ثمرات دنيوية؛ هي من عاجل ثواب الله للمؤمن، وكلتاهما محف فضل الله ومنته ﷾.
أما الثمرات الأخروية: فهي الفوز برضا الله ﷿، ودخول جنته، ولذَّة النَّظر إلى وجهه الكريم، وهذه ثمرة تتحصَّل - بإذن الله - من الإيمان بالأركان السِّتة مجتمعة؛ التي منها الإيمان بالقدر.
وأما الثمرات الدنيوية فكثيرة جدًا، ومنها:
١) تحقيق صحة الإيمان، لأن الإيمان بالقدر من أركان الإيمان الستة التي لا يتحقق إلا بها - كما تقدم -.
٢) تحقيق العبودية لله ﷾ والاجتهاد في طاعته، يدلُّ على ذلك:
ما رواه جابر ﵁ أن سُرَاقة بن جُعشُم ﵁ قال: يا رسول الله! أخبرنا عن أمرنا كأنا ننظر إليه؛ أبما جرَت به الأقلام وثبتت به المقادير، أو بما