للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رَسُولَ الله (١).

٧ - وفيها: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بناته وزوجته سودة بنت زمعة زيد بن حارثة، وأبا رافع فحملاهنَّ من مكة إلى المدينة ما عدا زينب.

٨ - وفيها: هاجر آل أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -.

[الشرح]

ولما رجع عبد الله بن أريقط الديلي إلى مكة بعث معه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر، زيد بن حارثه وأبا رافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ليأتوا بأهاليهم من مكة، وبعثا معهم بحملين وخمسمائة درهم ليشتروا بها إبلاً من قُدَيْد، فذهبوا فجاءوا ببنتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فاطمة وأم كلثوم، وزوجتيه سودة وعائشة، وأمها أم رومان وأهل النبي - صلى الله عليه وسلم - وآل أبي بكر، صحبة عبد الله بن أبي بكر (٢).

٩ - وفي ربيع الآخر من هذه السنة: زِيْدَ في صلاة الحضر ركعتان وكانت صلاة الحضر والسفر ركعتين.

[الشرح]

عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنه - قَالَتْ: فَرَضَ الله الصَّلَاةَ حِينَ فَرَضَهَا رَكْعَتَينِ رَكْعَتَيْنِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ، وَزِيدَ فِي صَلَاةِ الْحَضَرِ (٣).


(١) صحيح: أخرجه البخاري (٣٩٣٨)، كتاب: مناقب الأنصار، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم امض لأصحابي هجرتهم" ومرْثيه لمن مات بمكة، أحمد ٣/ ١٠٨، ١٨٩، وعبد بن حميد (١٣٨٩).
(٢) "البداية والنهاية" ٣/ ٢٣٤.
(٣) متفق عليه: أخرجه البخاري (٣٥٠)، كتاب: الصلاة، باب: كيف فُرضت الصلوات في الإسراء، مسلم (٦٨٥)، كتاب: صلاة المسافرين وقصرها, باب: صلاة المسافرين وقصرها.

<<  <   >  >>