للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وقد جئتكم من عنده بما أمركم به، وما نهاكم عنه، قال: فوالله ما أمسى من ذلك اليوم في حاضره رجل ولا امرأة إلاَّ مسلمًا.

يقول ابن عباس - رضي الله عنهما -: فما سمعنا بوافد قوم كان أفضل من ضمام بن ثعلبة (١).

[٣٦ - وفي هذه السنة: قدم وفد بني أسد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.]

[الشرح]

قدم عشرة رهط من بني أسد بن خزيمة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، في أول سنة تسع، فيهم حضرمي بن عامر، وضرار بن الأَزْوَر، ووابصة بن معبد، وقتادة بن القايف، وسلمة بن حبيش، وطلحة بن خويلد، ونقادة بن عبد الله بن خلف (٢).

٣٧ - وفي هذه السنة: قدم وفد الداريين مِن لَخْمٍ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

[الشرح]

قدم وفد الداريين على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منصرفه من تبوك، وهم عشرة نفر، فيهم تميم ونُعيم ابنا أوس بني خارجة بن سواد بن جُذيمة بن درَّاع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نُمارة بن لخم، ويزيد بن قيس بن خارجة، والفاكهة بن النعمان، وجبلة بن مالك، وأبو هند والطيب ابنا ذرٍّ، وهانئ بن حبيب، وعزيز ومُرَّة ابنا مالك بن سياد، فأسلموا (٣).


(١) حسن: أخرجه ابن هشام في "السيرة" ٤/ ١٢٧، ١٢٨. عن ابن إسحاق، وقد صرح فيه بالتحديث، وفيه: محمَّد بن الوليد بن نُويفع، مقبول قد وُثِّق.
(٢) "الطبقات" ١/ ٢٩٢.
(٣) "الطبقات" ١/ ٣٤٣.

<<  <   >  >>