للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[أعمامه وعماته - صلى الله عليه وسلم -]

١ - أعمامه أحد عشر وهم: حمزة، والعباس، وأبو طالب، وأبو لهب، والزبير، وعبد الكعبة، والمقوِّم, وضرار، وقُثَم, والمغيرة، والغيداق ... ولم يسلم منهم إلَّا حمزة, والعباس - رضي الله عنهما -.

[الشرح]

١ - حمزة: وهو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القُرشي الهاشمي، كان يقال له: أسد الله, وأسد رسوله - صلى الله عليه وسلم -، يكنَّى: أبا عمارة، وأبا يعلى أيضًا، بابنيه عمارة ويعلى، أمه: هالة بنت وهب بن عبد مناف، وكان - رضي الله عنه - أسنَّ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأربع سنين (١)، وقيل: كان أسنَّ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسنتين (٢).

٢ - العباس: ويكنى: أبا الفضل، وكان أسنَّ من رسول - صلى الله عليه وسلم - بسنتين أو ثلاث، وقيل: هو أصغر أعمام النبي - صلى الله عليه وسلم - سنًا، وأُمُّه: نُتيلة بنت خناب بن كلب، وقد تقدم ذكر إسلامه ومواقفه - رضي الله عنه - ,وقد تُوفِّي - رضي الله عنه - وأرضاه، بالمدينة في رجب أو رمضان سنة اثنتين وثلاثين، وكان طويلاً جميلاً أبيض (٣).

٣ - أبو طالب: واسمه عبد مناف، اشتُهر بكنيته، حيث كان يكنى بابنه طالب, وأُمُّه: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، وكان أسن من


(١) قال ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٢٠٣): وهذا لا يصح عندي؛ لأن الحديث الثابت: أن حمزة وعبد الله بن عبد الأسد، أرضعتهما ثويبة مع رسول الله إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين. اهـ.
(٢) "الاستيعاب" (٢٠٢، ٢٠٣)، "الإصابة" ١/ ٤٠١، ٤٠٢، وقد تقدم ذكر إسلامه، ومواقفه، ووفاته - رضي الله عنه -.
(٣) "الإصابة" ٢/ ١٠٠٠، ١٠٠١.

<<  <   >  >>