(٢) بضم الميم وفتح الحاء وكسر السين المشددة، سُمّي بذلك لأن خيل أصحاب الفيل حُسِر فيه، أي: أعي وكَلَّ، قال ابن القيم: ومحسر برزخ بين منى ومزدلفة، لا من هذه، ولا من هذه. قال الألباني: قلت: لكن في صحيح مسلم والنسائي عن الفضل بن عباس أن محسرًا من مني. اهـ. (٣) أي أسرع السير، كما في غير هذا الحديث، وهذه كانت عادته - صلى الله عليه وسلم - في المواضع الذي نزل فيها بأس الله بأعدائه. اهـ "حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -" (٧٨) هامش. (٤) فيه إشارة إلى توديعهم، وإعلانهم بقرب وفاته - صلى الله عليه وسلم -، وحثُّهم على الاعتناء بالأخذ عنه، وانتهاز الفرصة في ملازمته، وتعلم أمور الدين، وبهذا سُمِّيت حجة الوداع. (نووي).