للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وثابت البناني وحميد بن هلال والحسن وابن سيرين والجريري وأبي موسى الهلالي وقال ملخصًا أقوال العلماء فيه في كتاب تقريب التهذيب (١ - ٢٥٤): سليمان بن المغيرة القيسي مولاهم البصري أبو سعيد ثقة ثقة قاله يحيى بن معين أما شيخه فقال في التقريب (١ - ١٣٢): ثابت بن أسلم البناني أبو محمَّد البصري ثقة عابد].

٨ - صحيح البخاري (٤ - ١٨٨٦): حدثنا عبدان قال أخبرني أبي عن شعبة عن أبي إسحاق عن البراء - رضي الله عنه - قال: أول من قدم علينا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - مصعب بن عمير وابن أم مكتوم، فجعلا يقرئاننا القرآن، ثم جاء عمار وبلال وسعد، ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين، ثم جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون: هذا رسول الله قد جاء. فما جاء حتى قرأت {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} في سور مثلها.

٩ - قال ابن أبي شيبة (٦ - ٣٢٩): حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت عن أنس أن: أبا بكر كان رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى المدينة، وكان أبو بكر يختلف إلى الشام، قال: وكان يعرف، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يعرف، فكانوا يقولون: يا أبا بكر من هذا الغلام بين يديك؟ قال: هذا هاد يهدي السبيل. قال فلما دنوا من المدينة نزلا الحرة وبعثنا إلى الأنصار فجاءوا، قال: فشهدته يوم دخل المدينة فما رأيت يومًا كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه، وشهدته يوم مات فما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه صلوات الله ورحمته ورضوانه عليه إلى يوم الدين.

[درجته: سنده صحيح، رواه الدارمي (١ - ٥٤)، وابن سعد في الطبقات الكبرى (١ - ٢٣٣)، والبيهقيُّ (٢ - ٥٠٨) من طريق عفان، هذا السند: صحيح عفان بن مسلم بن عبد الله الصفار أبو عثمان البصري مولى عزرة بن ثابت الأنصاري سكن بغداد روى عن داود بن أبي الفرات وعبد الله بن بكر المزني وصخر بن جويرية وشعبة ووهيب بن خالد وهمام بن يحيى وسليم بن حيان وأبان العطار والأسود بن شيبان والحمادين وغيرهم تهذيب التهذيب (٧ - ٢٠٥)، وهو ثقة قال في التقريب (١ - ٣٩٣): ثقة ثبت قال ابن المديني كان إذا شك في حرف من الحديث تركه .. وشيخه

<<  <   >  >>