[درجته: سنده صحيح، رواه: من طريقه إسحاق بن راهويه: (٣ - ٩٩٣)، هذا السند: صحيح لكن تبقى إشكالية سماع أبي الطفيل للقصة فهو صحابي صغير جدًا وتلميذه عبد الله بن خثيم ثقة حجة: التهذيب (٥ - ٣١٤) وتلميذه أحد الأعلام الثقات (٢ - ٢٦٦)].
٢ - قال البخاري (١ - ١٤٣): حدثنا مطر بن الفضل قال حدثنا روح قال حدثنا زكريا بن إسحاق حدثنا عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن عبد الله يحدث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ينقل معهم الحجارة للكعبة وعليه إزاره، فقال له العباس عمه: يا بن أخي لو حللت إزارك فجعلت على منكبيك دون الحجارة، قال فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشيًا عليه فما رئي بعد ذلك عريانًا - صلى الله عليه وسلم -.
ورواه مسلم (١ - ٢٦٨).
٣ - قال البزار (٤ - ١٢٤): حدثنا أحمد بن محمَّد بن سعيد صاحب الطيالسة قال: نا عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي قال: أنا عمرو بن أبي قيس قال: نا سماك عن عكرمة عن ابن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال: كنا ننقل الحجارة إلى البيت حين بنت قريش البيت، وكان رجال ينقلون الحجارة فكانوا ينقلون رجلين رجلين، وكانت النساء تنقل الشيد، وكنت أنقل أنا وابن أخي فكنا نضع ثيابنًا تحت الحجارة، فإذا غشينا الناس اتزرنا قال: فبينا أنا أمشي ومحمَّد - صلى الله عليه وسلم - قدامي ليس عليه شيء فتأخر محمَّد - صلى الله عليه وسلم - فانبطح على وجه، فجئت أسعى وألقيت الحجرين وهو ينظر إلى شيء فوقه قلت: ما شأنك؟ فقام فأخذ إزاره وقال "نهيت أن أمشي عريانًا" قلت: اكتمها الناس. مخافة أن يقولوا: مجنون.
[درجته: حديثٌ حسنٌ، رواه: الضحاك في الآحاد والمثاني (١ - ٢٧١) حدثنا عثمان بن سعيد بن عمرو وكان ثقة من الصالحين إن شاء الله تعالى ثنا عبد الرحمن بن عبد الله الرازي نا عمرو بن أبي قيس، هذا السند: فيه ضعف رغم قول البزار -رحمه الله-: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن العباس إلا بهذا الإسناد وعمرو بن أبي قيس مستقيم الحديث وروى عنه جماعة من أهل العلم ورواه عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس عمرو بن أبي قيس وقيس بن الربيع فأما حديث قيس فحدثنا أحمد بن