(١) هو حماد بن زيد بن درهم أبو إسماعيل الأزدي مولاهم البصري الضرير، الإمام الحافظ المجوِّد، كان من أئمة السلف، ومن أتقن الحفاظ وأعدلهم وأعدمهم غلطًا، توفي -رحمه الله- سنة (١٧٩ هـ). [انظر: تذكرة الحفاظ (١/ ٢٢٨)، والسير (٧/ ٤٥٦)، وتقريب التهذيب (١/ ٢٣٨)، وشذرات الذهب (١/ ٢٩٢)]. (٢) هو حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة البصري، الإمام الحافظ النحوي عالم أهل البصرة، كان فقيهًا مفوهًا، إمامًا بالعربية، صاحب سنة، له تصانيف في الحديث، وكان ثقة عابدًا، وكان أثبت الناس في ثابت، توفي -رحمه الله- سنة (١٦٧ هـ). [انظر: السير (٧/ ٤٤٤)، والعبر (١/ ١٩٠)، وتقريب التهذيب (١/ ٢٣٨)، وشذرات الذهب (١/ ٢٦٢)]. (٣) في هذه النسبة نظر، حيث روى عنه أبو بكر الخلال أنه قال: "أما أولاد المسلمين فإنهم من أهل الجنة" أهل الملل (١/ ٦٧). (٤) التمهيد (١٨/ ١١١ - ١١٢) بتصرف يسير، وانظر: الاستذكار (٨/ ٣٩٠)، والتذكرة (٢/ ٣١٧ - ٣١٨). تنبيه: حكاية ابن عبد البر لهذا القول يخالف ما نقله من الإجماع -كما تقدم- على أن أولاد المؤمنين في الجنة، وهذا يؤيد ما تقدم من توجيه حكايته الإجماع باحتمال إرادته: إجماع الجمهور، وقد أشار ابن القيم إلى هذا الاختلاف عند ابن عبد البر، فقال: إنه قد اضطرب في النقل، ثم نقل كلامه في حكاية الإجماع، ثم قال: "فتأمل كيف ذكر الإجماع على أن أطفال المسلمين في الجنة، وأنه لا يعلم =