- أن معنى قوله تعالى في الحديث القدسي:(فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... ): أن الله تعالى يسدد الولي في سمعه وبصره ... فتكون هذه الأعضاء مشغولة بالله تعالى طاعة وامتثالًا.
- أن المراد بالظل المضاف إلى الله تعالى في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... ): ظل العرش كما جاء ذلك مفسرًا في بعض روايات الحديث.
- أن (الدهر) ليس اسمًا لله تعالى، وأما ما ورد من قوله (وأنا الدهر)، (فإن الله هو الدهر)، فإن المراد به: مدبر الدهر ومصرفه ومقلبه، كما جاء مُفَسَّرًا بهذا في الحديث نفسه.
- أن الرحم ليست جزءًا من الله تعالى ولا صفة من صفاته، و (من) في قوله: (الرحم شجنة من الرحمن) لابتداء الغاية وليست للتبعيض، فهي من الله خلقًا وإيجادًا، ومعنى الحديث: أن الرحم لها علقة بالله تعالى، حيث اشتق اسمها من اسمه: الرحمن.
- أن قوله -صلى الله عليه وسلم-: (قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن) يدل على إثبات صفة الحقو لله تعالى على ما يليق بجلاله وكماله، وقد نص على ذلك جمع من أهل العلم.
- أن إنكار الإنسان لصفة من صفات الله تعالى، أو شكَّه فيها، بسبب جهله بها -ومثله يمكن أن يجهلها- عذر يدرأ عنه الحكم بكفره، كما في حديث الرجل الذي أوصى بنيه بحرقه وطحنه وذرِّه في الريح وقال:(فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابًا ما عذبه أحدًا ... ).
- أن الاحتجاج بالقدر على المصائب، أو على الذنوب والمعاصي لكن بعد التوبة منها والإنابة أمر سائغ لا محذور فيه، وعلى هذا يحمل حديث:(فحج آدم موسى).
- أن حديث:(خلق الله التربة يوم السبت) مخالف لصريح القرآن، وقد ضعفه جمع من الأئمة وأهل العلم بالعلل والأسانيد من جهة سنده ومتنه.