(٧٠) وعن المقداد بن الأسود {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا ابن جريج أخبرني ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن عبيد الله بن عدي بن الخيار أنه قال أخبرني أن المقداد أخبره أنه قال يا رسول الله أرأيت إلخ {غريبه} أي اعتصم مني قال النووي رحمه الله اختلف في معناه فأحسن ما قبل فيه وأظهره ما قاله الإمام الشافعي وابن القصار المالكي وغيرهما أن معناه فإن معصوم الدم محرم قتله بعد قول لا إله إلا الله كما كنت أنت قبل أن تقتله وإنك بعد قتله غير معصوم الدم ولا محرم القتل كما كان هو قبل قوله لا إله إلا الله، قال ابن القصار المالكي يعني لولا عذرك بالتأويل المسقط القصاص عنك اهـ {تخريجه} (ق د نس ش فع) (٧١) عن أبي هريرة {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق بن همام ثنا معمرو (كذا) عن همام بن منبه عن أبي هريرة {غريبه} إنما ذكر صلى الله عليه وسلم اليهودي والنصراني تنبيها على من سواهما وذلك لأن اليهود والنصارى لهم كتاب فإذا كان هذا شأنهم فغيرهم ممن لا كتاب له أولى بهذا الشأن، وأيضا تنبيها على أن أهل الكتاب