للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله فلن تطعمه النار أو قال لن يدخل النار

(٧٠) وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله أرأيت إن لقيتُ رجلا من الكفار فقاتلني فاختلفنا ضربتين فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت لله، أُقَاتِلُهُ يا رسول الله (وفي رواية أَقْتُلُهُ أم أَدَعُهُ بعد أن قالها) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وأنت بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال

(١٠) باب في الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم وفضل من آمن به ولم يره

(٧١) عن أبي هريرة رضي الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني


في البيت وفي العمل بالظاهر والله يتولى السرائر
(٧٠) وعن المقداد بن الأسود {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا ابن جريج أخبرني ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن عبيد الله بن عدي بن الخيار أنه قال أخبرني أن المقداد أخبره أنه قال يا رسول الله أرأيت إلخ {غريبه} أي اعتصم مني قال النووي رحمه الله اختلف في معناه فأحسن ما قبل فيه وأظهره ما قاله الإمام الشافعي وابن القصار المالكي وغيرهما أن معناه فإن معصوم الدم محرم قتله بعد قول لا إله إلا الله كما كنت أنت قبل أن تقتله وإنك بعد قتله غير معصوم الدم ولا محرم القتل كما كان هو قبل قوله لا إله إلا الله، قال ابن القصار المالكي يعني لولا عذرك بالتأويل المسقط القصاص عنك اهـ {تخريجه} (ق د نس ش فع)
(٧١) عن أبي هريرة {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق بن همام ثنا معمرو (كذا) عن همام بن منبه عن أبي هريرة {غريبه} إنما ذكر صلى الله عليه وسلم اليهودي والنصراني تنبيها على من سواهما وذلك لأن اليهود والنصارى لهم كتاب فإذا كان هذا شأنهم فغيرهم ممن لا كتاب له أولى بهذا الشأن، وأيضا تنبيها على أن أهل الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>