للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المنافقين فجهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أليس يشهد أن لا إله إلا الله قال الأنصاري بلى يا رسول الله ولا شهادة له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس يشهد أن محمدا رسول الله، قال بلى يا رسول الله، قال أليس يصلي قال بلى يا رسول الله ولا صلاة له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك الذين نهاني الله عنهم (وعنه أيضا) عن عبد الله بن عدي الأنصاري رضي الله عنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا هو جالس إذ جاءه رجل يعني يستأذنه أي يُسَارُّهُ فذكر معناه

(٦٩) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن عتبان اشتكى عينه فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ما أصابه قال يا رسول الله تعال صل في بيتي حتى أتخذه مصلى قال فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شاء الله من أصحابه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأصحابه يتحدثون بينهم فجعلوا يذكرون ما يلقون من المنافقين فأسندوا عظيم ذلك إلى مالك بن دُخَيثِم فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فقال قائل بلى وما هو من قلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد أن لا إله إلا الله وأني


{سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن عبيد الله بن عدي بن الخيار عن عبد الله بن عدي الأنصاري الخ
{تخريجه} (لك عب) وقال الهيثمي رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
(٦٩) وعن أنس بن مالك {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا سليمان بن المغيرة ثنا ثابت عن أنس بن مالك {غريبه} بكسر أوله وسكون ثانيه هو ابن مالك بن عمرو العجلاني رضي الله عنه في رواية الشيخين ألا تراه قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله فقال: الله أعلم ورسوله أما نحن فوالله ما نرى وده ولا حديثه إلا إلى المنافقين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله {تخريجه} (ق) من حديث محمود بن الربيع ولمالك والنسائي منه الصلاة

<<  <  ج: ص:  >  >>