للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول لقوم من وحد الله وكفر بما يعبد من دونه حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل

(٦٧) وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال ان الله عز وجل ابتعث نبيه (١) صلى الله عليه وسلم لادخال رجل الجنة فدخل الكنيسة فاذا هو بيهوذى واذا يهوذى يقرأ عليهم التوراة فلما أتوا على صفة النبى صلى الله عليه وسلم أمسكوا وفي ناحيتها رجل مريض فقال النبى صلى الله عليه وسلم ما لكم أمسكتم قال المريض انهم أتوا على صفة النبى فأمسكوا ثم جاء المريض يحبو حتى أخذ التوراة فقرأ حتى أتى على صفة النبى صلى الله عليه وسلم وأمته فقال هذه صفتك وصفة أمتك أشهد أن لا اله الا الله وأنك رسول الله ثم مات فقال النبى صلى الله عليه وسلم لوا أخاكم (٢)

(٦٨) وعن عبيد الله بن عدى بن الخيار أن رجلا (٣) من الأنصار حدثه أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس فساره يستأذنه في قتل رجل من


يزيد بن هارون قال أنا أبو مالك الاشجعى عن أبيه الحديث وهو من ثلاثيات الامام أحمد رحمه الله (تخريجه) (م)
(٦٧) وعن ابن مسعود (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح وعفان المعني قالا ثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي عبيدة بن عبد الله بمن مسعود قال عفان عن أبيهابن مسعود قال ان الله عز وجل الخ (غريبة) (١) أى بعثه الله من بيته ليحصل بذلك ادخال رجل الجنة وهو الرجل المريض في الكنيسة فان دخوله صلى الله عليه وسلم اليه كان سببا في اسلامه الذي صار سببا في دخوله الجنة (٢) فيه الأمر لمن كان من المسلمين في حضرته صلى الله عليه وسلم بأن يتولوا أمر ذلك الرجل الذي مات من تجهيز وغيره لأنه قد صار بكلمة الشهادتين أخا لهم (تخريجه) (طب) وسنده جيد
(٦٨) وعن عبيد الله بن عدى (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا ابن جريج أخبرني ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن عبيد الله بن عدى الخ (غريبة) (٣) هو عبد الله بن عدى الأنصارى كما صرح في الرواية الآتية

<<  <  ج: ص:  >  >>