للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيعمل عملا سيئا، وإن العبد ليعمل البرهة من دهره بعمل سيء لو مات عليه دخل النار ثم يتحول فيعمل عملا صالحا، وإذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قبل موته، قالوا يا رسول الله وكيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه

(٧) وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمكتوب في الكتاب من أهل النار فإذا كان قبل موته تحول فعمل بعمل أهل النار فمات فدخل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه لمكتوب في الكتاب من أهل الجنة فإذا كان قبل موته تحول فعمل بعمل أهل الجنة فمات فدخلها

(٨) وعن أبي نضرة قال مرض رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليه أصحابه يعودونه فبكى فقيل له ما يبكيك يا عبد الله ألم يقل لك رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ من شاربك ثم أقره حتى تلقاني، قال بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تبارك وتعالى قبض قبضة


وأخرجه أيضا (عل ض) وذكره الحافظ السيوطي في الجامع الكبير وعزاه للإمام أحمد وعبد بن حميد وابن أبي عاصم وابن منيع وهو من ثلاثيات الإمام أحمد
(٧) وعن عائشة {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج وعفان قالا ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة الخ {تخريجه} لم أقف عليه في غير الكتاب وله شاهد عند الشيخين من حديث بن مسعود وسهل بن سعد وعند (لك مذ) من حديث عمر رضي الله عنه
(٨) وعن أبي نضرة {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا سعيد عن جرير عن أبي نضرة الخ {غريبه} ، ثم أقره أي داوم

<<  <  ج: ص:  >  >>