للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[شبهة من قال لا وتر إلا بخمس أو سبع]-.

(٥) باب لا وتر إلا بخمس أو سبع - ولا وترين في ليلة

(١٠٩٧) عن الحكم (١) قال قلت لمقسم (٢) أوتر بثلاث ثم أخرج إلى الصلاة مخافة أن تفوتني (٣) قال لا وتر إلا بخمس أو سبع (٤) قال فذكرت ذلك ليحيى بن الجزار ومجاهد فقالا لي سلة عمن؟ (٥) فقلت له فقال عن الثقة عن عائشة وميمونة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

(١٠٩٨) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا ملازم بن عمرو السحيمي ثنا جدي عبد الله بن بدر قال وحدثني سراج بن عقبة أن قيس بن طلق حدثهما أن أباه طلق بن علي أتانا في رمضان وكان عندنا حتى أمسى فصلى بنا القيام في رمضان وأوتر بنا ثم انحدر (٦) إلى مسجد ريمان فصلى بهم (٧) حتى بقي


(١٠٩٧) عن الحكم (سنده) حدثنا عبد الله حدثنا أبي ثنا يحيى عن شعبة قال حدثني الحكم قال قلت لمقسم الخ (غريبه) (١) هو ابن عتيبة بمثناه فوقية ثم تحتية مصغراً، الكندي مولاهم أبو محمد أو أبو عبد الله الكوفي أحد الأعلام عن أبي جحيفة وعبد الله بن شداد وأبي وائل وعبد الرحمن بن أبي ليلى وخلق، وعنه منصور والأعمش ومسعر وشعبة وأبو عوانة وخلق، قال العجلي ثقة ثبت من فقهاء أصحاب إبراهيم صاحب سنة وأتباع، قال أبو نعيم مات سنة خمس عشرة ومائة عن خمس وستين سنة (خلاصة) (٢) بكسر أوله وسكون ثانيه ابن بحيرة بضم الموحدة أو ابن نجدة بنون مولي عبد الله ابن الحارس بن نوفل عن عائشة وأم سلمة، ولزم ابن عباس فنسب إليه بالولاء، وعنه ميمون ابن مهران والحكم بن عتيبة وطائفة، قال أبو حاتم لا بأس به، وقال ابن سعد توفى سنة إحدى ومائة، له في البخاري فرد حديث كذا في الخلاصة (٣) يريد أنه كان يخفف الوتر فيوتر بثلاث ركعات ليدرك الجماعة في صلاة الصبح (٤) كأنه لم يبلغه الوتر بواحدة أو ثلاث (٥) أي عمن أخذت هذا الحكم وهو عدم الوتر إلا بخمس أو سبع (وقوله فقلت له) أي فسأله عن ذلك فقال عن الثقة الخ (تخريجه) أخرجه النسائي ومحمد بن نصر وسنده جيد
(١٠٩٨) حدثنا عبد الله الخ (غريبه) (٦) أي خرج إلى المسجد الذي كان يصلي فيه إماماً (وريمان) بفتح الراء اسم موضع أضيف إليه المسجد ولفظ أبي داود (ثم انحدر إلى مسجده) وأضيف إليه لكونه كان يصلي فيه إماماً فالإضافة في مسجده لأدنى ملابسة (٧) الظاهر أنه صلى

<<  <  ج: ص:  >  >>