للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة وكان يقول من قام رمضان إيمانًا


وهي صارفة لرواية الأمر من الوجوب الى الاستحباب (١) فيه التصريح بعدم وجوب القيام، وقد فسره بقوله من قام الخ فانه يقتضى الندب دون الأيجاب وأصرح منه قوله فى الحديث التالى "وسننت قيامه" بعد قوله فرض صيام رمضان (٢) المراد قيام لياليه مصليا، ويحصل بمطلق ما يصدق عليه القيام، وليس من شرطه استغراق جميع أوقات الليل، قال الحافظ ذكر النووى أن المراد بقيام رمضان صلاة التراويح يعنى أنه يحصل بها المطلوب من القيام لا أنَّ قيام رمضان لا يكون إلا بها، وأغرب الكرمانى فقال اتفقوا على أن المراد بقيام رمضان

<<  <  ج: ص:  >  >>