للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣) باب اختلاف الصحابة فيها وفيه فصول

الفصل الأول فيما روى عن جماعة من الصحابة فى ذلك

(١١٣٠) عن علىّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلِّى من الضُّحى

(١١٣١) عن أبى سعيد الخدرىِّ رضى الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلِّى الضُّحى حتى تقول لا يدعها ويدعها حتَّى نقول لا يصلِّيها

(١١٣٢) عن أبى هريرة رضى الله عنه قال ما رأيت رسول الله


ابن أبي شيبة عن عمر "أضحوا عباد الله بصلاة الضحى" (وعى على) رضى الله عنه أنه رآهم يصلون الضحى عند طلوع الشمس فقال هلاَّ تركوها حتى اذا كانت الشمس قيد رمح أو رمحين صلَّوها فذلك صلاة الأوابين (وفى رواية) مالهم نحروها نحرهم الله، فهلاَّ تركوها حتى اذا كانت بالجبين صلَّوا فتلك صلاة الأوابين (قلت) وقوله نحروها أى صلوها فى أول وقتها من نحر الشهر وهو أوله "وقوله نحرهم الله" يحتمل أن يكون دعاء لهم أى بكّرهم الله بالخير كما بكروا بالصلاة فى أول وقتها، ويحتمل أن يكون دعاء عليهم بالنحر والذبح لأنهم غيروا وقتها (نه) وأوضح ما جاء فى ذلك حديث على أول الباب (وفى حديث عتبان) جواز فعلها جماعة والله أعلم
(١١٣٠) عن على رضى الله عنه (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا سليمان بن داود أنبأنا شعبة عن أبى إسحاق سمع عاصم بن ضمرة عن على رضى الله عنه "الحديث" (تخريجه) أورده الهيثمى وقال رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال يصلى الضحى ورجال أحمد ثقات (قلت) ورواه الحاكم والنسائى أيضا، قال العراقى وإسناده جيد
(١١٣١) عن أبى سعيد الخدرى (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يزيد أنا فضيل بن مرزوق عن عطية العوفى عن أبى سعيد الخدرى "الحديث" (غريبه) (١) فيه أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يواظب على صلاة الضحى، وسبب ذلك ما فى حديث عائشة عند الأمام مالك والأمام أحمد وسيأتى بلفظ "ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يترك العمل وهو يحب أن يعمله خشية أن يستن به الناس فيفرض عليهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب ما خف على الناس من الفرائض" وفى هذا دليل لمن ذهب الى أنه لا يسن المواظبة على صلاة الضحى بل ينبغى أن يصلى أحيانا ويترك أحيانا كما كان من عادته صلى الله عليه وسلم من العمل بالرخصة والعزيمة (تخريجه) (مذ) وحسنه
(١١٣٢) عن أبى هريرة (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا وكيع قال

<<  <  ج: ص:  >  >>