للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى بعض ما نعرف هذا أو ما هذا بصاحب سفر ثم قال يا رسول الله آتيك قال نعم فجاء فوضع ركبتيه عند ركبتيه ويديه على فخذيه (وساق الحديث بنحو ما تقدم في الباب الثاني من كتاب الإيمان وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد أن ذهب السائل) علي بالرجل فطلبوه فلم يروا شيئا فمكث يومين أو ثلاثة ثم قال يا ابن الخطاب أتدري من السائل عن كذا وكذا قال الله ورسوله أعلم قال ذاك جبريل جاءكم يعلمكم دينكم، قال وسأله رجل من جهينة أو مزينة فقال يا رسول الله فيما نعمل أفي شيء قد خلا أو مضى أو في شيء يستأنف الآن قال في شيء قد خلا أو مضى، فقال رجل أو بعض القوم يا رسول الله فيما نعمل قال أهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة وأهل النار ميسرون لعمل أهل النار قال يحيى قال هو هكذا يعني كما قرأت علي

(٢٢) وعن ابن الديلمي قال لقيت أبي بن كعب رضي الله عنه فقلت يا أبا المنذر إنه قد وقع في نفسي شيء من هذا القدر فحدثني بشيء لعله يذهب من قلبي قال لو أن الله عذب أهل سمواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم كانت رحمته لهم خيرا من أعمالهم ولو أنفقت جبل أحد ذهبا


ويتقفرون العلم (أي يطلبونه ويتتبعونه) وذكر شأنهم وأنهم يزعمون أن لا قدر وأن الأمر أنف (بضم الهمزة والنون أي مستأنف لم يسبق به قدر) قال فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر ثم قال حدثني عمر بن الخطاب فساق الحديث إلى قوله جاءكم يعلمكم دينكم {تخريجه} (م طب حل وغيرهم)
(٢٢) وعن ابن الديلمي {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعد ثنا سفيان ثنا أبو سنان ثنا وهب بن خالد عن ابن الديلمي الحديث {تخريجه}

<<  <  ج: ص:  >  >>