للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في سبيل الله عز وجل ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير ذلك لدخلت النار، قال فأتيت حذيفة فقال لي مثل ذلك وأتيت ابن مسعود وأتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك

(٢٤) [كذا] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل شيء حقيقة، وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه

(٢٣) [كذا] وعن عبادة بن الوليد بن عبادة حدثني أبي قال دخلت على عبادة (يعني ابن الصامت رضي الله عنه) وهو مريض أتخايل فيه الموت فقلت يا أبتاه أوصني واجتهد لي فقال أجلسوني قال يا بني إنك لن تطعم طعم الإيمان ولم تبلغ حقيقة العلم بالله تبارك وتعالى حتى تؤمن بالقدر خيره وشره، قال قلت يا أبتاه فكيف لي أن أعلم ما خير القدر وشره قال تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما خلق الله تبارك وتعالى القلم ثم قال


(د جه) قال صاحب التنقيح وأخرجه أيضا ابن حبان والدارقطني والطبراني في الكبير وأبو يعلى وابن جرير والضياء في المختارة والبيهقي وأبو داود الطيالسي وعبد بن حميد عن أبي بن كعب وزيد بن ثابت وحذيفة وابن مسعود بإسناد حسن
(٢٣) وعن أبي الدرداء {سنده} حدثنا عبد الله حدثني هيثم (يعني ابن خارجة) قال ثنا أبو الربيع عن يونس عن أبي إدريس عن أبي الدرداء الخ {تخريجه} قال الهيثمي رواه البزار وقال إسناده حسن
(٢٤) وعن عبادة بن الوليد {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو العلاء

<<  <  ج: ص:  >  >>