للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قرأ فأما من أعطى واتقى إلى قوله فسنيسره للعسرى

(٣٢) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال عمر يا رسول الله أرأيت ما نعمل فيه، أفي أمر قد فرغ منه أو مبتدأ أو مبتدع؟ قال فيما قد فرغ منه فاعمل يا ابن الخطاب فإن كلا ميسر، أما من كان من أهل السعادة فإنه يعمل للسعادة وأما من كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشقاء

(٣٣) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال أتدرون ما هذان الكتابان قال قلنا لا إلا أن تخبرنا يا رسول الله، قال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين تبارك وتعالى بأسماء أهل الجنة وأسماء آباءهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا ثم قال للذي في يساره هذا كتاب أهل النار بأسمائهم وأسماء آباءهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأي شيء إذا نعمل إن كان هذا أمر قد فرغ منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل الجنة وإن عمل أي عمل


مقرعة أو قضيب وقد يتكي عليه اهـ {تخريجه} (ق عل حب) وغيرهم وأخرجه الترمذي مختصرا
(٣٢) وعن ابن عمر رضي الله عنهما {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن ثنا شعبة عن عاصم بن عبيد الله قال سمعت سالم بن عبد الله يحدث عن ابن عمر قال قال عمر الخ {تخريجه} (مذ) وحسنه وصححه
(٣٣) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا ليث حدثني أبو قبيل المعافري عن شفي (بالفاء مصغرا) الأصبحي عن عبد الله بن عمرو الخ {غريبه} أي اقصدوا السداد وهو القصد في الأمر واتركوا

<<  <  ج: ص:  >  >>