للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن صاحب النار ليختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل ثم قال بيده فقبضها ثم قال فرغ ربكم عز وجل من العباد ثم قال باليمنى فنبذها فقال فريق في الجنة ونبذ باليسرى فقال فريق في السعير

(٣٤) وعن عبد الرحمن بن قتادة السلمي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل خلق آدم ثم أخذ الخلق من ظهره وقال هؤلاء في الجنة ولا أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي، قال فقال قائل يا رسول الله فعلى ماذا نعمل قال على مواقع القدر

(٣٥) وعن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أو قيل له أيعرف أهل النار من أهل الجنة؟ فقال نعم، قال فلم يعمل العاملون قال يعمل كل لما خلق له أو لما يسر له

(٣٦) وعن أبي الأسود الدؤلي قال غدوت على عمران بن حصين


الغلو في الأمور لئلا يفضي بكم ذلك إلى الملال فتذروا العمل (وقاربوا) أي اطلبوا أقرب الأمور فيما تعبدتم به أي أخذ بيده فالقول هنا بمعنى الفعل وذلك شائع في لغة العرب يطلقون القول على غير اللسان والكلام يقولون قال بيده أي أخذ وقال برجله أي مشى وكل ذلك على المجاز والإتساع {تخريجه} (بز نس مذ) وقال حسن صحيح
(٣٤) وعن عبد الرحمن بن قتادة {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الحسن بن سوار ثنا ليث يعني ابن سعد عن معاوية بن راشد بن سعد عن عبد الرحمن بن قتادة الخ {تخريجه} (ك) وقال صحيح قد اتفقنا على الإحتجاج برواته عن آخرهم إلى الصحابة وعبد الرحمن من الصحابة اهـ (قلت) قال الذهبي على شرطهما إلى الصحابي وأقره وقال الهيثمي رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
(٣٥) وعن عمران بن حصين {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة وحجاج قال أنا شعبة عن يزيد الرشك (بكسر الراء مشددة وسكون الشين) قال سمعت مطرفا يحدث عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل الخ {تخريجه} (ق د)
(٣٦) وعن أبي الأسود {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا صفوان

<<  <  ج: ص:  >  >>