للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٤٢) وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم والناس يتكلمون في القدر وكأنما تفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب، قال فقال لهم مالكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض، بهذا هلك من كان قبلكم، قال فما غَبَطْتُ نفسي بمجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أشهده بما غبطت نفسي بذلك المجلس أني لم أشهده

(٤٣) وعن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تجالسوا أهل القدر ولا تفاتحوهم وقال أبو عبد الرحمن مرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

(٤٤) وعن نافع قال كان لابن عمر (رضي الله عنهما) صديق من أهل الشام يكاتبه فكتب إليه مرة عبد الله بن عمر أنه بلغني أنك


(٤٢) وعن عمرو بن شعيب {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا داود بن أبي هند عن عمرو بن شعيب الخ {غريبه} بفتحات مع تشديد القاف أي شق أو عصر في وجهه أي غضب فاحمر وجهه من أجل الغضب احمرارا يشبه لون عصير حب الرمان بفتح الباء وكسرها من غبط كضرب وسمع إذا تمنى مثل حال المغبوط من غير أن يريد زوالها عنه بخلاف الحسد فإنه تمني زوال نعمة المحسود إليه والمراد هنا أنه ما سر من نفسه بمجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم تخلفت عنه سروره بها لو كانت تخلفت عن هذا المجلس أي أنه تمنى عدم حضور ذلك المجلس لغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه {تخريجه} (جه) وأخرجه أيضا (مذ) من حديث أبي هريرة وقال البوصيري في زوائد ابن ماجه هذا إسناد صحيح ورجاله ثقات
(٤٣) وعن عمر {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عبد الرحمن حدثني سعيد بن أيوب حدثني عطاء بن دينار عن حكيم بن شريك الهذلي عن يحيى بن ميمون الحضرمي عن ربيعة الجرشي عن أبي هريرة عن عمر رضي الله عنها الحديث {غريبه} هو أبو عبد الرحمن بن عبد الله بن يزيد أي الذي روى عنه الإمام أحمد قال في رواية أخرى أن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ {تخريجه} أورده الحافظ السيوطي في الجامع الصغير وعزاه للإمام أحمد و (د ك) وبجانبه علامة الصحة
(٤٤) وعن نافع {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>