للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[الرحلة إلى طلب العلم]-

العلم , وإنه ليستغفر للعالم من فى السموات والارض حتى الحيتان فى الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب , إن العلماء هم ورثة الانبياء لم يرثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر (١)

(١٤) وعن زر بن حبيش قال غدوت الى صفران بن عسال المرادى رضى الله عنه أساله عن المسح على الخفين فقال ما جاء بك قلت ابتغاء العلم قال إلا أبشرك ورفع الحديث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يطلب

(١٥) وعن عبدالله بن بريدة أن رجلاً من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم رحل إلى


والخشوع تعظيماً لحقه وتوقيرا لعلمه كقوله تعالى (وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة) وقيل وضع الجناح معناه الكف عن الطيران ونزولهم عند مجالس العلم (وقيل) أراد به اظلالهم بها وقيل غير ذلك والله أعلم (وقوله حتى الحيتان) جمع حوت وهو العظيم من السمك وهو مذكر قال تعالى (فالتقمه الحوت) (١) الحظ النصيب والمعنى اخذ نصيبا تاما لا حظ وافر منه {تخريجه} الحديث اورده الترمذى فى الترغيب والترهيب وقال رواه (د مذ جه حب) فى صحيحه والبيهقى وقال الترمذى لا اعرف الا من حديث عاصم بن رجاء بن حيوة وليس اسناده عندى بمتصل وانما يروى عن عاصم بن رجاء بن حيوه عن داود بن جبيل عن كثير بن قيس عن النبى صلى الله عليه وسلم وهذا أصح اهـ {قلت} قا لصاحب التنقيح قال المنذرى ومن هذا الطريق رواه ابو داود وابن ماجه وابن حبان فى صحيحه والبيهقى فى الشعب وغيرها ورجال احمد رجال الحسن وروى الحديث ايضا الحاكم فى المستدرك بإسناد حسن والنسائى وأبو يعلى والطبرانى فى الكبير وصحح البخارى بعض طرقه وقال صاحب جلمع الاصول فى حرف القاف قيس بن كثير سمع ابو الدرداء وروى عنه داود بن جميل اهـ
١٤) وعن زر بن حبيش {سنده} حدثنا عبدالله حدثنى ابى ثنا عقان ثنا حماد بن سلمة انا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش الخ {تخريجه} قال العراقى فى تخريج أحاديث الاحياء أخرجه احمد وابن حبان والحاكم وصححه من حديث صفوان بن عسال اهـ
١٥) وعن عبدالله بن بريدة {سنده} حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا يزيد

<<  <  ج: ص:  >  >>