للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[النهي عن الحديث عن أهل الكتاب]-

(٦٠) ز وعن عبد الله قال قال يحيي بن معين (١) قال لى عبدالرازق (٢) اكتب عنى ولو حديثا واحدا من غير كتاب فقلت لا ولا حرفا

(١١) باب فى النهى عن التحديث عن اهل الكتاب والرخصة فى ذلك

(٦١) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ (٣) فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ ضَلُّوا فَإِنَّكُمْ إِمَّا أَنْ تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ أَوْ تُكَذِّبُوا بِحَقٍّ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ مُوسَى حَيًّا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ


انتهى ملخصا من الفتح باختصار بعضه
(٦٠) ز عن عبدالله (يعنى ابن الامام احمد رحمهما الله) (١) قال فى الخلاصة يحيي ابن معين بن عون الغطفانى ابو زكريا البغدادى الحافظ الامام العلم عن ابن عيينة واسماعيل ابن عياش وعباد بن عباد ويحيي القطان وخلق وعنه (خ م د) واحمد وداود بن رشيد قريناه وعباس بن محمد ومحمد بن يحيي وصالح بن محمد والبغوى وخلق قال احمد كل حديث لا يعرفه يحيي فليس بحديث قال ابن ابى خيشمة مات بالمدينة سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وحمل على اعواد النبى صلى الله عليه وسلم ونودى بين يديه هذا الذى يذب الكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اهـ وفى التهذيب وغسل على اعواد النبى صلى الله عليه وسلم وحمل على سريره صلى الله عليه وسلم (٢) قال فى التقريب عبدالرازق بن همام بن نافع الحميرى مولاهم ابو بكر الصنعانى ثقة حافظ مصنف شهير عمى فى اخر عمره فتغير وكان يتشيع من التاسعة مات سنة احدى عشر (يعنى ومائتين) وله خمس وثمانون سنة اهـ {تخريجه} هذا الاثر من زوائد بدالله بن الامام احمد رحمهما الله ولم اقف عليه فى غير الكتاب (ومعناه) ان يحيي بن معين رحمه الله لم يقبل ان يكتب عن عبدالرازق مع جلالته ووفور علمه من غير اصل اى كتاب خوفا من ان يلتبس عليه شئ او ينساه وهذا من الاحتياط والتحرى والورع فى نقل الحديث فجزاهم الله عنا احسن الجزاء (وفيه) ان كتابة الحديث كانت موجودة فى ذلك العصر وانهم كانوا يععتمدون عليها وتقدم الكلام على فائدة كتابة الحديث والله اعلم
(٦١) عن جابر بن عبدالله {سنده} حدثنا عبدالله حدثنى ابى ثنا يونس وغيره قال ثنا حماد يعنى ابن يزيد ثنا مجالد عن عامر الشعبى عن جابر الخ {غريبه} (٣) قال ابن بطال عن المهلب هذا النهى انما هو عن سؤالهم عما لا نفر فيه ولا يدخل فى النهى سؤالهم عن الاخبار المصدقة والاخبار عن الأمم السالفة اهـ

<<  <  ج: ص:  >  >>