للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم المقيم أربعًا وعلى المسافر ركعتين وعلى الخارئف ركعة (١٧٣١) عن أبي عياش الزرقِىِّ رضي الله عنه قال كنَّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان فاتقبلنا المشركون عليهم خالد بن الوليد وهم بيننا وبين القبلة فصلَّى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر فقالوا قد كانوا على حال لو أصبنا غرتهم قالوا تأتي عليهم الآن صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأنفسهم ثم قال فنزل جبريل عليه السلام بهذه الآيات بين الظهر والعصر (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة) قال فحضرت فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذو السلاح قال فصففنا خلفه صفين، قال ثم ركع فركعنا جميعًا ثم رفع فرقعنا جميعًا، ثم سجد للنبي صلى الله عليه وسلم بالصف الذي يليه والآخرون


أبو عوانة ثنا بكير بن الأخنس عن مجاهد عن ابن عباس الحديث" (غريبه) (١) احتج به القائلون بالاقتصار على ركعة واحدة في صلاة الخوف وسيأتى ذكرهم في الأحكام، وتأوله الجمهور بأن المراد بها ركعة مع الامام، والله أعلم (تخريجه) (م. نس. هق. وغيرهم)
(١٧٣١) عن أبى عياش الزرقى (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا مؤمل ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن أبى عياش الزرقى الحديث" (٢) بضم العين وسكون السين المهملتين موضع بين مكة والمدينة ويذكر ويؤنث، ويسمى مدرج عثمان وبينه وبين مكة نحو ثلاث مراحل ونونه زائدة (٣) وكان قائدهم وذلك قبل إسلامه (٤) أى كان العدو في جهة القبلة (٥) بكسر الغين المعجمة وتشديد الراء أى لو أدركنا من المسلمين غفلة وهم في صلاة الظهر (٦) يعنى صلاة العصر (وقوله فحضرت) أى صلاة العصر

<<  <  ج: ص:  >  >>