(٢) عن البراء بن عازب (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو عبد الرحمن المقرى وحسين بن محمد المعنى قالا ثنا أبو رجاء عبد الله بن واقد الهروى قال ثنا محمد بن مالك عن البراء بن عازب الحديث" (غريبه) (١) بضم الصاد المهملة أى علم، قال فى المصباح بصرت بالشئ بالضم والكسر لغة بصرا بفتحتين علمت فأنا بصير به يتعدى بالياء فى اللغة الفصحى، وقد يتعدى بنفسه وهو ذو بصر وبصيرة أى علم وخبرة، ويتعدى بالتضعيف إلى ثان فيقال بصّرته به تبصيرا، والاستبصار بمعنى البصيرة اهـ (٢) أى مشى (٣) أى جلس وهو من باب علا ورمى فهو جاث (فان قيل) كيف يجلس النبى صلى الله عليه وسلم على القبر، وقد نهى عن الجلوس عليه (فالجواب) أن النهى انما ورد فى القبر الذى دفن فيه انسان، أما قبل الدفن فلا (٤) على وزن الحصى، التراب الندىّ فان لم يكن نديا فهو تراب، ولا يقال حينئذ ثرى، والمراد بالثرى هنا التراب الذى أخرج من القبر وسمى ثرى، لأن كل تراب يستخرج من بطن الأرض يكون نديا فى الغالب (٥) أى تأهبوا واتخذوا له عدة وهى ما يعد للحوادث، والمراد بالعدة هنا الخروج من المظالم والاقلاع عن المعاصى والاقبال على الطاعات (تخريجه) (جه) واسناده حسن (٣) عن عطاء بن السائب (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا عفان حدثنا همام ثنا عطاء بن السائب قال كان أول يوم الحديث"