للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله بعبدٍ خيرًا استعمله قبل موته فسأله رجلٌ من القوم ما استعمله؟ قال يهديه الله عزَّ وجلَّ إلى العمل الصالح قبل موته؛ ثمَّ يقبضه على ذلك

(١٤) عن عمرو بن الحمق الخزاعيِّ رضي الله عنه أنه سمع النَّبيِّ صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم يقول إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا استعمله، قيل وما استعمله؟ قال يفتح له عملٌ صالحٌ بين يدي موته حتَّى يُرضى عنه من حوله

(١٥) عن أبي عنبة الخولانِّي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم


ومطين وابن أبى عاصم والبغوى وابن السكن والطبرانى عن بقية عن بجير بن سعد عن خالد ابن معدان عن جبير بن نفير عن عمر الجمعى حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قبل موته "الحديث" قال ابن السكن يقال اسمه عمرو بن الحمق، وقال البغوى يقال إنه وهم من نفسه، وبذلك جزم أبو زرعة الدمشقى، وقد رواه ابن حبان فى صحيحه من طريق عبد الرحمن بن بجير بن بقية عن أبيه فقال عن عمرو بن الحمق، وكذلك رواه الطبرانى من طريق زيد بن واقد عن جبير بن نفير، وإنما لم أجزم بأنه غلط لمقام الاحتمال اهـ (قلت) عمرو بن الحمق عند الأمام أحمد غير عمر الجمعى وله حديث فى الباب، سيأتى بعد هذا (غريبه) (١) أى ما معنى استعمله؟ أو كيف يستعمله (٢) أى وهو متلبس بذلك العمل الصالح أو يكون آخر عمله فى الدنيا (وقد ورد) "من مات على شئ بعثه الله عليه" وسيأتى فى الباب عن جابر (تخريجه) (طب) والبغوى وابن السكن، وفى إسناده لينٌ، لكن يعضده ما بعده
(١٤) "عمرو بن الحمق (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا زيد ابن الحباب ثنا معاوية بن صالح حدثنى عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عمرو ابن الحمق الخزاعى "الحديث" (غريبه) (٣) بضم الياء التحتية والفاعل الله، ويجوز فتحها والفاعل من حوله أى من أهله وجيرانه ومعارفه، فيبرءون ذمته ويثنون عليه خيرا فيجيز الرب عز وجل شهادتهم (تخريجه) (حب. ك) وصحح إسناده وأقره الذهبى على ذلك، لكن بلفظ عسله بدل استعمله، وسيأتى معنى عسله فى الحديث التالى
(١٥) عن أبى عنبة الخولانى (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا سريج بن النعمان قال حدثنا بقية عن محمد بن زياد الألهانى قال حدثنى أبو عنبة قال سريج

<<  <  ج: ص:  >  >>