(١٦) عن جابر بن عبد الله (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو معاوية ثنا بعض أصحابنا عن الأعمش عن أبى سيفان عن جابر "الحديث" (تخريجه) (ك) ولفظه "يبعث كل عبد على ما مات عليه" وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه البخارى (قلت) وأقره الذهبى (١٧) عن حذيفة بن اليمان (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حسن وعفان قالا ثنا حماد بن سلمة عن عثمان البتى عن نعيم عفان فى حديثه ابن أبى هند عن حذيفة قال أسندت النبي صلى الله عليه وسلم "الحديث" (غريبه) (٢) الظاهر والله أعلم أن ذلك كان فى مرض موت النبي صلى الله عليه وسلم (٣) أى مخلصا فى ذلك لا يقصد به رياء ولا سمعة "وقوله ختم له بها" أى إن كانت آخر كلامه كما فى رواية عند مسلم والأمام أحمد وغيرهما بلفظ "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة" أى لابد له من دخلولها اما معجلا معافى، واما مؤخرا بعد عقابه (قال النووى رحمه الله) ويجوز فى حديث "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة" أن يكون خصوصا لمن كان هذا آخر نطقه وخاتمة لفظه؛ وإن كان قيل مخلطا فيكون سببا لرحمة الله تعالى اباه ونجاته رأسا من النار وتحريمه عليها بخلاف من لم يكن ذلك آخر كلامه من الموحدين المخلطين اهـ (٤) أى إن كان آخر