(٤٧) عن شداد بن أوس (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حسن ابن موسى قال ثنا قزعة حدثنى حميد الأعرج عن الزهرى عن محمود بن لبيد عن شداد ابن أوس الحديث" (غريبه) (٢) أى أطبقوا الجفن الأ على على الجفن الأسفل (٣٣) معناه أن الروح اذا خرج من الجسد يتبعه البصر ناظرًا أين يذهب، وحينئذ لا فائدة فى بقاء البصر مفتوحا الا تشويه الخلقة، فشرع اغماض البصر اكرامًا للميت من تشويه خلقته (قال النووى) وفى الروح لغتان التذكير والتأنيث، وهذا الحديث دليل للتذكير وفيه دليل لمذهب أصحابنا المتكلمين ومن وافقهم أن الروح أجسام لطيفة متخللة فى البدن وتذهب الحياة من الجسد بذهابها، وليس عرضا كما قاله آخرون ولا دما كما قاله آخرون وفيها كلام متشعب للمتكلمين اهـ (٤) أى ادعو للميت بالمغفرة ونحوها، وللمصاب بجبر المصيبة وبالصبر ونحوه، فان الملائكة تؤمّن على هذا الدعاء تقول آمين، أى استجب يا ربنا، ودعاؤهم مستجاب (تخريجه) (جه. طب. بز. ك) وقال هذا حديث صحيح الاسناد؛ ولم يخرجاه (قلت) وأقره الذهبى (وفى الباب) عن أم سلمة رضى الله عنها قال "دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبى سلمة وقد شق بصره فأغمضه، ثم قال ان الروح اذا قبض تبعه البصر، فضج ناس من أهله، لا تدعو على أنفسكم الا بخير، فان الملائكة يؤمنون