(٤٤) عن عائشة (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا ليث عن يزيد عن موسى بن سرجس عن القاسم بن محمد عن عائشة الحديث" (غريبه) (٢) أى وهو فى حالة النزع وقولها "ثم يمسح وجهه بالماء" أى دفعا لحرارة الموت أو دفعًا لغشيانه وكريه (٣) أى شدائده، جمع سكرة بسكون الكاف، وهى شدة الموت أى أعنّى على دفعها، وفى لفظ عند الترمذى "اللهم أعنى على غمرات الموت وسكرات الموت" قال سراج أحمد فى شرح الترمذى: هو عطف بيان لما قبله، والظاهر أن يراد بالأولى الشدة وبالأخرى ما يترتب عليها من الدهشة والحسرة الموجبة للغفلة، وقال القاضى عياض فى تفسير قوله تعالى {وجاءت سكرة الموت بالحق} ان سكرته الذاهبة بالعقل اهـ (تخريجه) (نس. جه. مذ) وقال هذا حديث غريب (٤٥) وعنها أيضا (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا منصور بن سلمة قال أنا ليث عن يزيد بن الهاد عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث" (غريبه) (٤) الحاقنة الوهدة المنخفضة بين الترقوتين من الحلق (والذاقنة) الذقن، وقيل طرف الحلقوم (تخريجه) (خ. وغيره) (٤٦) عن ثابت البنانى (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو النضر ثنا