للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٤٢) عن أم سلمة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حضرتم الميت أو المريض فقولوا خيرًا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون قالت فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات، فقال قولي اللهم اغفر لي وله وأعقبني منه عقبى حسنة، قالت فقلت فأعقبني الله عز وجل من هو خير لي منه محمدًا صلى الله عليه وسلم.

(٤٣) عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يلق ابن آدم شيئًا قط خلقه الله أشد عليه من الموت.


المنية، لا أن الميت يقرأ عليه، وردّه المحب الطبرى، وقال بعضهم اللفظ نص فى الأموات وتناوله للحيى المحتضر مجاز فلا يصار اليه إلا لقرينة، ويمكن أن يجعل قرينة ذلك المجاز ما عند أحمد بفلظ حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان قال كان المشيخة يقولون إذا قرئت (يس) عند الميت خفف الله عنه بها، وما عند صاحب مسند الفردوس من طريق مروان ابن سالم عن صفوان بن عمرو عن شريح عن أبى الدرداء وأبى ذر قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من ميت يموت فيقرأ عنده يس إلا هون الله عليه" ولعل ذلك لأن سورة "يس" مشتملة على أصول العقائد فيتقوى بسماعها التصديق والأيمان حتى يموت وصفوان بن عمر الضبى الحمصى، هذا قال النسائى لا بأس به اهـ
(٤٢) عن أم سلمة رضي الله عنها (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش عن شقيق عن أم سلمة الحديث" (غريبه) (١) فيه الندب الى قول الخير حينئذ من الدعاء والاستغفار له وطلب اللطف به والتخفيف عنه ونحوه، وفيه حضور الملائكة حينئذ وتأمينهم على الدعاء بقولهم "استجب يا ألله" (٢) من الأعقاب أى أبدلنى وعوضنى (منه) أى فى مقابلته (عقبى) كبشرى أى بدلا صالحا، فأعقبها الله عز وجل من هو خير منه، إذ تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وصار لها بعلا يدل أبى سلمة رضي الله عنه (تخريجه) (م. د. نس. وغيرهم)
(٤٣) عن أنس بن مالك (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حصن ثنا سكين قال ذكر ذاك أبى عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث"

<<  <  ج: ص:  >  >>