للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خفف عنه بها، قال صفوان وقرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد.

(٤١) عن معقل بن يسار رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، قال يس قلب القرآن لا يقرؤها رجل يريد الله تعالى والدار الآخرة إلا غفر له، واقرءوها على موتاكم "وعنه من طريق ثان"

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرءوها على موتاكم يعني يس.


(تخريجه) لم أقف على هذا الأثر لغير الامام أحمد، وفى اسناده من أبهم، وذكره الحافظ فى التلخيص ثم قال، وأسنده صاحب الفردوس من طريق مروان بن سالم عن صفوان ابن عمرو عن شريح عن أبى الدرداء وأبى ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من ميت يموت فيقرأ عنده يس الاَّ هون الله عليه" قال وفى الباب عن أبى ذر وحده، أخرجه أبو الشيخ اهـ
(٤١) عن معقل بن يسار (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عارم ثنا معتمر عن أبيه عن رجل عن أبيه عن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البقرة سنام القرآن، وذروته ونزل مع كل آية منها ثمانون ملكا واستخرجت الله لا اله الا هو الحي القيوم من تحت العرش فوصلت بها أو توصلت بسورة البقرة؛ ويس قلب القرآن الحديث" (غريبه) (١) قلب كل شيء لبه وخالصه، وانما كانت يس لب القرآن لاشتمالها على أصول العقائد وإثبات التوحيد ونفى التعدد وأمارات الساعة والحساب والجزاء ولذلك استحب قراءتها عند المحتضر ليتعظ ويستأنس بما فيها من ذكر أحوال القيامة وغيرها، والله أعلم (٣) (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عارم ثنا عبد الله بن المبارك ثنا سليمان التيمى عن أبى عثمان وليس بالهدى عن أبيه عن معقل بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحديث" والرجل المبهم فى اسناد الطريق الأولى هو أبو عثمان النهدى عن أبيه كما صرح به فى هذا الطريق (تخريجه) (.د. نس. جه. حب. ك) بسند حديث الباب (قال الحافظ) ولم يقل النسائى وابن ماجه عن أبيه اهـ وقال صاحب التنقيح الحديث سكت عنه أبو داود والمنذرى ورجاله رجال الحسن، ورواه أيضا أحمد والنسائى فى السنن وفى عمل اليوم والليلة والحاكم وابن حبان وصححه، وأعله ابن القطان بالاضطراب وبالوقف وبجهالة حال أبى عثمان وأبيه، ونقل أبو بكر بن العربى عن الدارقطنى أنه قال هذا حديث ضعيف الاسناد مجهول المتن ولا يصح فى الباب حديث، وكذا ضعف هذا الحديث النووى فى الأذكار، وقال ابن حبان فى صحيحه عقب حديث معقل هذا أراد بالموتى من حضرته

<<  <  ج: ص:  >  >>