للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٦) باب إذا أراد الله قبض عبد

(بأرض يجعل له فيها حاجة وما جاء في موت الفجأة)

(٤٨) عن مطر بن عكامس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قضى الله ميتة عبد بأرض جعل له إليها حاجة "وعنه من طريق ثان" قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لا يقدر لأحد يموت بأرض إلا حببت إليه وجعل له إليها حاجة.


خبيثة تزيده كربا على كربه وارتباكا فى هذا الوقت العصيب ربما ساءت خاتمته بسببه؛ نعوذ بالله من ذلك؛ ونسأله السلامة وحسن الخاتمة آمين
(٤٨) عن مطر بن عكامس (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو بكر ابن أبى شيبة ثنا أبو داود الحفرى عن سفيان عن أبى اسحاق عن مطر بن عكامس الحديث" (١) وعنه من طريق ثان (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد بن جعفر الوركانى ثنا خديج أبو سلمات عن أبى اسحاق عن مطر بن عكامس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقدَّر الخ (تخريجه) (ك. مذ) وقال حسن غريب ولا يعرف لمطر غير هذا الحديث (قلت) وله شاهد عند الحاكم عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال "مر النبى صلى الله عليه وسلم بجنازة عند قبر فقال قبر من هذا؟ فقالوا فلان الحبشى يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إله الله، لا إله إلا الله، سيق من أرضه وسمائه إلى تربته التى منها خلق" هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. قال ولهذا الحديث شواهد وأكثرها صحيحة ثم ساقها بأسانيدها (منها) عن جندب بن سفيان رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له فيها أو بها حاجة (ومنها) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كانت منية أحدكم بأرض أتيحت له الحاجة فيقصد اليها فيكون أقصى أثر منه فيقبض روحه، فتقول الأرض يوم القيامة رب هذا ما استودعتنى (ومنها) عن عروة بن مضرّس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له اليها حاجة" هذه الأحاديث ذكرها الحاكم وأقرها الذهبى (وقد اختلف فى صحبة مطر) راوى الحديث فبعضهم قال ليس له صحبة وبعضهم أدخله فى الصحابة، قال عبد الله بن الامام أحمد سألت أبى عنه: هل له صحبة؟ فقال لا يعرف: قلت فله

<<  <  ج: ص:  >  >>