للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٤٩) عن أبي عزة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى إذا أراد قبض روح عبد بأرض جعل له فيها أو قال بها حاجة.

(٥٠) عن عائشة رضى الله عنها قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن موت الفجأة فقال راحة للمؤمن وأخذة أسف للفاجر.


رؤية؟ قال لا أدري اهـ. والله أعلم
(٤٩) عن أبى عزة (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا اسماعيل قال أنا أيوب عن أبى المليح بن أسامة عن أبى عزة الحديث" (عريبه) (١) اسمه يسار واختلف فى اسم أبيه، فقيل يسار بن عبدة، وقيل ابن عبيد. وقيل ابن عبد. وقيل ابن عمرو، وقيل ابن عبد الله (قال الحافظ) والأول أكثر وبه جزم البخارى (تخريجه) (مذ) وقال أبو عزة ماله صحبة واسمه يسار بن عبيد
(٥٠) عن عائشة (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا وكيع ثنا عبيد الله ابن الوليد عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عائشة الحديث" (غريبه) (٢) بفتح الفاء وسكون الميم ثم همزة مفتوحة أى البغتة، وفى بعض الروايات الفجاءة بضم الفاء وفتح الجيم ممدودة، قال فى النهاية: يقال فجئه الأمر وفجأه فجاءة بالضم والمد وفاجأه مفاجأة اذا جاء بغتة من غير تقدم سبب، وقيده بعضهم بفتح الفاء وسكون الجيم من غير مد على المرة اهـ (٣) أى لأنه مستعد للموت بالأعمال الصالحة عملا بقوله صلى الله عليه وسلم "أكثروا ذكر هاذم اللذات" وتقدم فى الباب الأول فهو يتذكر الموت دائما ويعمل له، فاذا أتاه الموت فجأة لا يضره بشئ، بل يريحه من نصب الدنيا وعنائها "وقوله وأخذة أسف للكافر" الأسف بفتح السين المهملة معناه الغضب، يعنى أن موت الفجأة للفاجر من آثار غضب الله عز وجل، لأنه لم يتركه لأن يستعد للآخرة بالتوبة ولم يمرضه ليكفّر ذنوبه وقد استعاذ النبى صلى الله عليه وسلم من موت الفجأة كما ورد فى كثير من الأحاديث (تخريجه) (هق. طس) وفى اسناده عبيد الله بن الوليد الوصَّانى ضعيف لكن يشهد له ما رواه البيهقى فى شعب الايمان عن عبيد بن خالد السلمة مرفوعا بلفظ "موت الفجأة أخذة الأسف للكافر ورحمة للمؤمن" ورواه البيهقى فى السنن وأبو داود بسنديهما عن عبيد بن خالد السلمى أيضا رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم قال مرة عن النبى صلى الله عليه وسلم ثم قال مرة عن عبيد قال "موت الفجأة أخذة أسف" قال المنذرى هذا الحديث رجال اسناده ثقات والوقف فيه

<<  <  ج: ص:  >  >>