(٢٠) عن حميد بن عبد الرحمن (سنده) حدثنا عبد الله حدثني ابي ثنا يونس وعفان قال ثنا ابو عوانه عن داوود بن عبد الله الاودى عن حميد بن عبد الرحمن الخ (غريبه) (١) أي لانه ترفه وتنعمه يجعل للشيطان سبيلا الي الانسان يعتز بنفسه وو ما ورد في الحث على ذلك لا يقصد منه الفعل كل يوم بل عند الحاجة (وان يبول في مغتسله) اى المكان الذي أعد للاغتسال فيه خوفا من بقاء اثر البول فيتنجس برشاش البول عند الغسل (وان تغتسل المرأة بفضل الرجل الخ) هذه الجملة هي المقصودة من الحديث في هذا الباب ومعنيفضل الرجل اي الماء الذي يفضل في الاناء بعد الفروغ من طهارته كما فسره الحارظ ويقال مثل ذلك في فضل المرأة (٢) وليغترفوا بواو الجمع ----- بالاصل: وروايه ابي داوود والنسائي والبيهقي في هذا الحديث نفسه وليغترفا بألف الأثنين وهو المتبادر والذي يدل عليه السياق , فان كانت رواية الكتاب غير محرفة فالظاهر أن يكون المراد بها الرجل وزوجاته أن كان له أكثر من واحدة هذا ما ظهر لي والله أعلم (وقوله جميعا) ظاهره معا ويحتمل المناوبة (وفيه) كراهة الطهارة بفضل الطهور مطلقا سواء كان من رجل أو من امرأة وسيأتي الكلام على ذلك اخر الباب (تخريجه) (نس د هق) وقال الحافظ رجاله ثقات. (٢١) عن الحكم بن عمرو (سنده) حدثنا عبد الله حدثني ابي ثنا وهب ابن جرير قال ثنا شعبة عن عاصم الاحول عن اب الحاجب عن الحكم بن عمرو الحديث