الترهيب، ثم التاريخ ثم القيامة وأحوال الآخرة، مراعيا في ضع كل قسم عقب الآخر حكمة عظيمة يدركها المتأمل، وكل قسم من هذه الأقسام السبعة يشتمل على جملة كتب، وكل كتاب يندرج تحته جملة أبواب، وبعض الأبواب يدخل فيه جملة فصول، وفي أكثر تراجم الأبواب ما يدل على مغزى أحاديث الباب تسهيلا للمُراجع، وتقريبا للمَراجع وما وضعت كتاب او بابا او فصلا عقب الآخر إلا لحكمة تظهر للمتبصر، وإلى القارئ الكريم بيان هذا التقسيم العظيم مقتصرا فيه على ذكر الأقسام والكتب معرضا عن ذكر الأبواب فإنها كثيرة العدد، ذات شعب ولو ذكرتها مفصلة لاستغرقت جزءا كاملا، فاكتفيت بما يفيد القارئ بمجمل ما احتوى عليه هذا الكتاب العجيب وما هداني الله اليه من التهذيب والتقريب، وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب.
القسم الأول: قسم التوحيد وأصول الدين وبيان ما فيه من الكتب
كتاب التوحيد، كتاب الإيمان، كتاب القدر، كتاب العلم كتاب الإعتصام بالكتاب والسنة
القسم الثاني: قسم الفقه وهو أربعة أنواع
النوع الأول من الفقه العبادات:
كتاب الطهارة، كتاب التيمم، كتاب الحيض والنفاس، كتاب الصلاة وهو أكبر الكتب وله تقسيم خاص، كتاب الجنائز، كتاب الزكاة، كتاب الصيام، كتاب الحج والعمرة، كتاب الهدايا والصحايا، كتاب العقيقة والفرع والعتيرة، كتاب اليمين والنذور، كتاب الجهاد، كتاب السبق والرمي، كتاب العتق كتاب الأذكار.
القسم الثاني من الفقه المعاملات:
كتاب البيوع والكسب والمعاش، كتاب السلم، كتاب القرض والدين، كتاب الرهن، كتاب الحوالة والضمان، كتاب التفليس، كتاب الحجر، كتاب الصلح واحكام الجرار، كتاب الشركة والمضاربة، كتاب الوكالة، كتاب المساقات والمزارعة، كتاب الإجارة، كتاب الوديعة والعارية، كتاب إحياء الموات وما جاء في الإقطاعات، كتاب الغصب