للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[الصيام يقي صاحبه من النار - ودخول الصائمين الجنة من باب الريان]-

قال مطرِّفٌ إنِّى صائمٌ، فقال عثمان سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم يقو الصِّيام جنَّةٌ من النَّار كجنَّة أحدكم من القتال

(٦) عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم قال قال ربُّنا هزَّ وجلَّ الصِّيام جنَّةٌ يستحنُّ بها العبد من النَّار وهو لى وأنا أجزى به

(٧) وعن سهل بن سعد رضى الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال إنَّ للجنَّة بابًا يقال له الرَّيَّان (١) قال يقال يوم القيام أين الصَّائمون هلمُّوا إلى الرَّيَّان، فإذا دخل آخرهم (٢) أغلق ذلك الباب (وعنه من طريقٍ ثانٍ (٣) بنحوه وفيه)


قال ثنا ليث حدثنى يزيد بن أبى حبيب عن سعيد بن أبى هند الحديث (غريبه) (١) أى وقاية من النا كما يتقى أحدكم سلاح العدو فى القتال بالملابس الحديدية كالدرع والبيضة ونحوهما (٢) ليس هذا آخر الحديث (وبقيته) وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صيامٌ حسنٌ ثلاثة أيام من الشهر (تخريجه) (نس. جه. حب) وسنده جيد
(٦) عن جابر بن عبد الله (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى ابى ثنا حسن ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الزبير عن جابر الحديث (تخريجه) أورده المنذرى وقال رواه أحمد باسناده جيد والبيهقى
(٧) عن سهل بن سعد (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أحمد ابن عبد الملك ثنا حماد بن زيد عن أبى حازم عن سهل بن سعد (تخريجه) (١) الكلام على أبواب الجنة تقدم مستوفى فى شرح الحديث الأول، فى باب فضل الصدقه فى سبيل الله من كتاب الزكاة صحيفة ١٦٨ رقم ٢١٦ وذكرنا هناك أن أبواب الجنة ليست محصورة فى الثمانية المعلومة، بل لها أبواب أخر ذكر منها هناك باب الريان، والريان نقيض العطشان، وهو مما وقعت المناسبة فيه بين لفظه ومعناه، فانه مستق من الرىّ، وهو مناسب لحال الصائمين لانهم بتعطيشهم أنفسهم فى الدنيا يدخلون من باب الريان ليأمنوا من العطش (٢) وقع فى رواية عند مسلم (فاذا دخل أولهم) قال القاضى عياض وغيره وهو وهم، والصواب آخرهم (٣) (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عفان ثنا بن المفضل ثنا عبد الرحمن

<<  <  ج: ص:  >  >>