للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.


الأيلي وهو متروك (وعن ابن عباس رضي الله عنهما) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فطر صائماً فله مثل أجره، رواه الطبراني في الكبير، وفيه الحسين بن رشيد وهو ضعيف (وعن ابن عمر رضي الله عنهما) قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله (د. نس. ك. هق. قط) وقال تفرد به الحسين بن واقد واسناده حسن (وعن معاذ بن زهرة) أنه أبلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت) رواه أبو داود وهو مرسل، لأن معاذ بن زهرة لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وقد رواه الطبراني في الكبير والدارقطني من حديث ابن عباس بسند ضعيف ورواه (د. نس. قط. ك) وغيرهم من حديث ابن عمر وزاد ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله، قال الدارقطني إسناده حسن، وتقدم لفظ أبي داود (وعن أنس ابن مالك) رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال بسم الله اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت، رواه الطبراني في ألأوسط وفيه داود بن الزبرقان وهو ضعيف (وعن ابن عباس) رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال لك صمت وعلى رزقك افطرت فتقبل مني إنك أنت السميع العليم، رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الملك بن هارون وهو ضعيف (وعن عبد الله بن الزبير) رضي الله عنهما قال فطر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند سعد ابن معاذ فقال أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة (وعن اسحاق بن عبيد الله المدني) قال سمعت عبد الله بن ابي مليكة يقول سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد، قال اب ابي مليكة سمعت عبد الله بن عمرو يقول إذا أفطر (اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي) رواه ابن ماجه. وقال البوصيري في زوائد ابن ماجه اسناده صحيح لأن اسحاق بن عبيد الله بن الحارث قال النسائي ليس به بأس، وقال أبو زرعة ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات وباقي رجال الأسناد على شرط البخاري اهـ (الأحكام) في أحاديث الباب دلالة على أن وقت الإفطار وقت مبارك يقبل الله فيه دعاء الصائمين ويغفر للمذنبين ويعتقهم من عذاب النار (وفيها) أن من فطّر صائماً كالن له مثل أجره من غير ان ينقص من أجر الصائم شيء. وصلّت عليه الملائكة وصافحه جبريل وصلى عليه ليلة القدر، فهنيئاً لمن حاز هذا الفضل العظيم والثواب الجسيم (وفي الزوائد) من الأحاديث ما يدل على مشروعية الدعاء عند الفطر بالألفاظ الواردة فيها والله عز وجل جدير بالإجابة (قال الحكيم الترمذي) في نواد الأصول أمة محمد صلى الله عليه وسلم قد خصت من بين الأمم في شأن الدعاء فقال تعالى (ادعوني أستجب لكم) وإنما كان ذلك للأنبياء فأعطيت الأمة ما أعطيت الانبياء، فلما دخل التخليط في أمورهم من أجل الشهوات التي استولت

<<  <  ج: ص:  >  >>