(٣٣٩) وعنه أيضا (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى قال ثنا أنس بن عياض أبو ضمرة قال حدثنى الضحاك بن عثمان عن أبى النضر مولى عمر بن عبيد الله عن بسر بن سعيد عن عبد الله بن أنيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- الحديث (غريبه) (٢) أى فى المنام (ثم أنسيتها) أى نسى تعيين الليلة التى فيها (٣) يعنى ورأى فى النوم أيضا أنه يسجد صبيحتها فى ماء وطين (٤) يعنى صلاة الصبح صبيحة ثلاث وعشرين (فانصرف) من الصلاة (وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه) تصديقا لما رأى فى النوم (فان قيل) هذه القصة نفسها جاءت فى حديث أبى سعيد وكان ذلك ليلة احدى وعشرين (فالجواب) يحتمل أن ذلك كان فى سنة أخرى والله أعلم، وقد احتج بهذا الحديث القائلون بان ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين، واحتج به أيضا القائلون بان ليلة القدر تنتقل فى العشر الأواخر من رمضان (تخريجه) (م) وزاد (كان عبد الله بن أنيس يقول ثلاث وعشرين) هكذا هو فى معظم النسخ عند مسلم (ثلاث وعشرين) بالجر على حذف مضاف أى ليلة ثلاث وعشرين، وجوَّزه النووي على لغة شاذة