للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ماورد في أنها ليلة أربع وعشرين]-

مضى من الشَّهر؟ قال قُلنا مضيت ثنتان وعشرُون وبقى ثمان، قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلَّم لا، بل مضيت منهُ ثنتان وعشروُن وبقى سبع، اطلُبُوها اللَّيلة، قل يملى فى حديثه الشَّهرث تسع وعشرُون

(الفصل السابع فيما ورد أنها ليلة أربع وعشرين)

(٣٤٥) عن بلال (بن رباح) رضى الله عنهُ أنَّ النَّبىَّ صلَّى الله عليهُ وعلى آله وصحبه وسلَّم قال ليلة القدر ليلة أربع وعشرين

(الفصل الثامن فيما ورد أنها ليلة سبع وعشرين وذكر أمارتها)

(٣٤٦) عن زرّض بن جُبيش عنّ أبى بن كعب رضى الله عنهُ قال تذاكر أصحابُ رسُول الله صلى الله عليه وسلم ليلة القدر، فقال أبى أنا والذَّى لا إله غيرُهُ أعلمُ أيَّ ليلة هى، هي اليلةُ الَّتى أخبرنا بها رسُول الله صلى الله عليه وسلم ليلةُ سبعٍ وعشرين تمضى من رمضان وآية ذلك أنَّ الشَّمس تُصبحُ الغد من تلك الليلة ترقرقُ


ويعلى قال حدثنا الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة- الحديث) (غريبه) (١) يعنى ليلة ثلاث وعشرين (وقوله قال يعلى) هو ابن عبيد بن أمية أحد الرويين اللذين روى عنهما الأمام أحمد هذا الحديث، قال فيه الأمام أحمد صحيح الحديث، وقال البخارى مات سنة تسع ومائتين (تخريجه) (هق) وسنده جيد
(٣٤٥) عن بلال (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا موسى بن داود ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن أبى الخير عن الصنابحى عن بلال الحديث (تخريجه) أورده الهيثمى وقال رواه أحمد وإسناده حسن اهـ (قلت) لكن قال الحافظ قد أخطأ ابن لهية فى رفعه فقد رواه عمرو بن الحارث عن يزيد (سند الأمام أحمد) موقوفا بغير لفظه (يعنى فى صحيح البخارى فى أواخر كتاب المغازى) بلفظ ليلة القدر أول السبع من العشر الأواخر
(٣٤٦) عن زر بن حبيش (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا مصعب ابن تدور وتجئ وتذهب وهو كتابه عن ظهور حركتها عند طلوعها فانها يرى لها حركة

<<  <  ج: ص:  >  >>