للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما ورد أنها ليلة سبع وعشرين]-

ليس لها شعُاع، فزعم سلمةُ بنُ كهيلٍ أنِّ زرًا أخبرهُ أنَّهُ رصدها ثلاث سنين ومن أوَّل يوٍم يدخُل رمضانُ إلى آخره فرآها تطلُعُ صبيحة سبٍع وعشرين ترقرقُ ليس لها شُعاع (وفي روايٍة بيضاء ترقرقُ)

(٣٤٧) عن جُبير بن نُفير عن أبى ذر رضى اللهُ عنهُ قال قُمنا مع رسُول الله صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم ليلة ثلاٍث وعشرين فى شهر رمضان إلى ثلُث الليل الأول ثُمَّ قال لا أحسب ما تطلبُون إلاَّ وراءكم ثُمَّ قُمنا معه ليلة خمٍس وعشرين إلى نصف اللَّيل، ثُمَّ قال لا أحسب ما تطلبُون إلاَّ وراءكم، فقُمنا معهُ ليلة سبٍع وعشرين حتى أصبح وسكت


متخيلة بسبب قربها من الأفق وأنجزته المعترضة بينها وبين الأبصار بخلاف ما إذا علت وارتفعت (نه) (١) الشعاع بضم الشين، قال أهل اللغة هو ما يرى من ضوئها عند بروزها مثل الحبال والقضبان مقبلة إليك اذا نظرت اليها، قال القاضى عياض قيل معنى لا شعاع لها أنها علامة جعلها الله تعالى لها، قال وقيل بل لكثرة اختلاف الملائكة فى ليلتها ونزولها الى الأرض وصعودها بما تنزل به سترت بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها والله أعلم (٢) يعنى الحضرمى أبو يحيى الكوفى. رأى ابن عمرو- روى عن جندب وأبى جحيفة وسويد بن غفلة، وعنه ابنه يحيى وشعبة وحماد بن سلمة، وثقه الأمام أحمد والعجلى، مات سنة احدى وعشرين ومائة عن أربع وسبعين سنة (تخريجه) (م. د. هق) بغير هذا السياق وسنده جيد
(٣٤٧) عن جبير بن نفير (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا زيد بن الحباب ثنا معاوية بن صالح حدثنى أبو الزاخرية عن جبير بن نفير- الحديث (غريبه) (٣) ي أمامكم يعنى فى الليالى الآتية لان كلمة وراء مؤنثة تأتى بمعنى الأمام والخلف، والمراد هنا الأمام، وفى التنزيل "وكان وراءهم ملك" أى أمامهم (٤) يستفاد من قيامه صلى الله عليه وسلم ليلة سبع وعشرين حتى أصبح. ومن سكوته وعدم ابتغاء ليلة بعدها أنها ليلة القدر والله أعلم (تخريجه) لم أقف عليه لغير الأمام احمد وسنده جيد

<<  <  ج: ص:  >  >>