للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذراعيه ثلاثًا ومسح رأسه واحدةً فقال داخلها (١) من الوجه وخارجها من الرأس، ورجليه إلى الكعبين ثلاثًا ولحيته تهطل على صدره ثم حساسوةً (٢) بعد الوضوء فقال أين السَّائل عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا كان وضوء نبي الله صلى الله عليه وسلم.

(٢٢٦) عن النَّزَّال بن سبرة قال أتى عليٌّ رضي الله عنه بكوزٍ من ماءٍ وهو في الرَّحبة فأخذ كفًّا من ماء فمضمض واستنشق ومسح وجهه وذراعيه ورأسه ثمَّ شرب وهو قائمٌ ثم قال هذا وضوء من لم يحدث (١) هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل


ثنا مختار عن أبي مطر "الحديث" (غريبه) (١) يعني والله أعلم أن ما دخل من شعر الرأس في لوجه فهو من الوجه وما خرج عنه فهو من الرأس كأنه يريد شعر الصدغين والله أعلم (٢) الحسوة بالضم الجرعة من الشراب بقدر ما يحسى مرة وحدة وبالفتح المرة (تخريجه) الحديث لم أقف عليه في غير المسند وإسناده جيد والله عز وجل أعلم.
(٢٢٦) عن النزال بن سبرة (سنده) حدّثنا عبد الله حثني أبي ثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن عبد الملك بن ميسرة عن النزل بن سبرة "الحديث". وسنده عند البخاري حدّثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا عبد الله بن ميسرة سمعت النزال بن سبرة يحدث عن علي رضي الله عنه أنه صلى الظهر ثم قعد في حوائج الناس في رحبة الكوفة حتى حضرت صلاة العصر ثم أتى بماء فشرب وغسل وجهه ويديه وذكر رأسه ورجليه ثم قام فشرب فضله وهو قائم قال أن ناسًا يكرهون الشرب قائماً وأن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ما صنعت اهـ قال الحافظ في شرحه عند قوله فشرب وغسل وجهه ويديه وذكر رأسه ورجليه قال كذا هنا وفي رواية بهز "يعني عند النسائي" فأخذ منه كفًا فمسح وجهه وذراعه ورأسه ورجليه وكذلك عند الطيالسي فغسل وجهه ويديه ومسح على رأسه ورجليه ومثل رواية عمرو بن مرزوق عند الإسماعيلي، ويؤخذ منه أنه في الأصل ومسح على رأسه ورجليه وإن آدم توقف في سياقه فعبر بقوله وذلك رأسه ورجليه ووقع في رواية الأعمش فغسل يديه ومضمض واستنشق ومسح بوجهه وذراعيه ورأسه وفي رواية علي بن الجعد عن شعبة عند الإسماعيلي فمسح بوجهه ورأسه ورجليه (غريبه) (١) (قوله ثم قال هذا وضوء الخ) قال الحافظ في الفتح وروقع في رواية النسائي ولاسماعيلي زيادة في آخر

<<  <  ج: ص:  >  >>