للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرَّوخ (١) أنتم هاهنا لو علمت أنَّكم ها هنا ما توضَّأت هذا الوضوء إنِّي سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول تبليغ الحلية (٢) من المؤمن إلى حيث يبلغ الوضوء.

(٢٥٨) عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه رضى الله عنه قال أتيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال إذا توضَّأت فخلِّل الأصابع.

(٢٥٩) عن أبي سورة عن أبي أيُّوب الأنصاريِّ "رضي الله عنه" وعن عطاءٍ قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حبَّذا المتخلِّلون، قيل وما المتخلِّلون، قال في الوضوء والطَّعام.

(٢٦٠) عن حبيب بن زيدٍ سمع عبَّاد بن تميم عن عمِّه عبد الله بن


أي ماء الوضوء (١) فروخ كتنور أخو إسماعيل وإسحق، أبو العجم الذين في وسط البلاد (قاموس) وكان أبو هريرة رضى الله عنه يعلم أن الراوي من العجم فنسبه إلى جدهم (٢) المراد بالحلبة هنا التحجيل (تخريجه) (م).
(٢٥٨) عن عاصم بن لقيط (سنده) حدّثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا سفيان عن أبي هاشم إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط الخ (تخريجه) (الأربعة والدارمي) وصححه الترمذي والبغوي وقال النووي حديث لقيط بن صبرة أسانيده صحيحة (ج).
(٢٥٩) عن أبي سورة (سنده) حدّثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن واصل الرقاشي عن أبي سورة الخ (تخريجه) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال رواه أحمد والطبراني في الكبير قال وله أي للطبراني في الكبير أيضا عن أبي أيوب وحده قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال حبذا المتخللون من أمتي قالوا وما المتخللون يا رسول الله قال المتخللون بالوضوء والمتخللون، من الطعام، أما تخليل الوضوء فالمضمضة والاستنشاق وبين الأصابع، وأما تخليل الطعام فمن الطعام، أنه ليس شيء أشد على الملكين من أن يرى بين أسنان صاحبهما طعام وهو قائم يصلي، وفي إسنادهما واصل الرقاشي وهو ضعيف اهـ.
(٢٦٠) عن حبيب بن زيد (سنده) حدّثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا شعبة عن حبيب بن زيد الخ (تخريجه) (عل حب) وأخرجه أيضا ابن خزيمة في صحيحه بسنده عن شعبة عن حبيب بن زيد عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد (أن النبي صلى الله عليه وسلم أني بثلثي مد فتوضأ فجعل يدلك ذراعيه) وحبيب وثقه النسائي وغيره وقال أبو هاشم هو صالح (الأحكام) في أحاديث الباب مشروعية غسل اليدين

<<  <  ج: ص:  >  >>