للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[سقوط طواف الوداع عن الحائض]-

عن شيءٍ سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لكى ما أخالف (ومن طريقٍ ثانٍ) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجَّ البيت أو اعتمر فليكن آخر عهده الطَّواف بالبيت، فقال له عمر بن الخطَّاب خررت من يديك سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ لم تحدِّثنى (وفى لفظٍ) فلم تخبرنا به

(٤٤١) عن ابن عبَّاس رضى الله عنهما أنَّ النَّبى صلى الله عليه وسلم رخَّص للحائض أن تصدر قبل أن تطوف إن كانت قد طافت فى الإفاضة

(٤٤٢) عن عبد الرَّحمن بن صفوان رضى الله عنه قال رأيت رسول الله


من أجل مكروه يصيب يديك من قطع أو وجع، والظاهر أنه دعاء عليه لكن ليس المقصود حقيقته، وإنما المقصود نسبة الخطأ اليه (قال صاحب النهاية) أى سقطت آرابك من اليدين خاصة (١) الميم زائدة بعد كي، والمعنى أنه لا ينبغى أن تسألنى عن شيء سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأنك ما سألتنى عن ذلك إلا لكى أخالف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا لا يكون (٢) (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا سريج بن النعمان قال أنا عباد بن الحجاج عن عبد الملك بن المغيرة الطائفى عن عبد الرحمن بن البيلمانى عن عمرو بن أوس عن الحارث ابن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - الحديث" "وقوله فى السند الحارث بن أوس" هو ابن عبد الله بن أوس المتقدم ذكره فى الطريق الأولى وينسب إلى جده أحيانا كما فى هذه الطريق (٣) أى سقطت من أجل مكروه يصيب يديك كما تقدم فى قوله أربت فى الطريق الأولى، وقيل هو كناية عن الخجل. يقال خررت عن يدى أى خجلت. وسياق الحديث يدل عليه والله أعلم (تخريجه) (د. نس. مذ) قال المنذرى الأسناد الذى أخرجه أبو داود والنسائى حسن، وأخرجه الترمذى باسناد ضعيف وقال غريب اهـ (قلت) وسند الأمام أحمد فى الطريق الأولى جيد
(٤٤١) عن ابن عباس (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا روح ثنا زكريا ثنا عمرو بن دينار أن ابن عباس كان يذكر أن النبى صلى الله عليه وسلم رخص للحائض - الحديث" (غريبه) (٤) يعنى طواف الوداع إن كانت طافت طواف الأفاضة (تخريجه) (هق) وسنده جيد ومعناه فى الصحيحين
(٤٤٢) عن عبد الرحمن بن صفوان (سنده) حدّثنا عبد الله حدثني أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>