للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢) باب حكم من حاضت بعد طواف الافاضة

(٤٤٦) عن قتادة عن عكرمة أنه كان بين ابن عباس وزيد بن ثابت رضى الله عنهما فى المرأة تحيض بعدما تطوف بالبيت يوم النحر مقاولة (١) فى ذلك قفال زيد لا تنفر حتى يكون آخر عهدها بالبيت (٢) وقال ابن عباس اذا طافت يوم النحر (٣) وحلت لزوجها نفرت ان شاءت ولا تنظر فقالت الأنصار (٤) يا ابن عباس انك ان خالفت زيدا لم نتابعك قفال ابن عباس سلوا ام سليم (٥) فسألوها فأخبرت بان صفية بنت حيي بن أخطب أصابها ذلك قفالت عائشة الخيبة لك حبستينا فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم قأمرها أن تنفر وأخبرت ام سليم أنها لقيت ذلك فأمرها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أن تنفر


ابن عمر الذى مر آنفا (ثم يحل من كل شئ حتى يحج عاما قابلا) يدل على ان القضاء على الفور والله سبحانه وتعالى أعلم
(٤٤٦) عن قتادة عن عكرمة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى ابى ثنا محمد بن جعفر وروح المعنى قالا ثنا سعيد عن قتادة عن عكرمة -الحديث (غريبه) (١) اى خلاف فى ذلك (٢) الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر كان وتقديره طواف الوداع بالبيت (٣) يعنى طواف الافاضة الذى هو أحد أركان الحج بالاتفاق (٤) أى بعضهم (٥) هى بنت ملحان بن خالد الانصارية والدة أنس بن مالك رضى الله عنهما اختلف فى اسمها فقيل سهلة او رمثة او رميثة او مليكة وهى العميصاء او الرميصاء اشتهرت بكنيتها وكانت من الصحابيات الفاضلات ماتت فى خلافة عثمان وانما خصها بالسؤال لأنها أنصارية وكانت حاضت بعد طواف الافاضة فأمرها النبى صلى الله عليه وسلم أن تنفر وتترك طواف الوداع وحصل مثا ذلك لصفية زوج النبى صلى الله عليه وسلم وحضرت ام سليم قصتها (تخريجه) (ق) مختصرا ورواه ابو داود الطيالسى بنحو حديث الباب وسنده جيد

<<  <  ج: ص:  >  >>