للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٤٥١) عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى البيت (١)

(٤٥٢) عن عائشة رضى الله عنها قالت خرج النبى صلى الله عليه وسلم من عندى وهو قرير العين طيب النفس (٢) ثم رجع وهو حزين فقلت يا رسول الله انك خرجت من عندى وانت قرير العين طيب النفس ورجعت وانت حزين فقال انى دخلت الكعبة ووددت انى لو لم اكن فعلت (٣) انى أخلف أن أكون أتعبت أمتى من بعدى (وعنها من طريق ثان) (٤) قالت دخل على النبى صلى الله عليه وسلم


* (٤٥١) عن أسامة بن زيد (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى ابى ثنا هاشم بن القاسم ثنا المعمودى ثنا محمد بن على ابو جعفر عن اسامة بن زيد -الحديث (غريبه) (١) اختلف الرواة على اسامة بن زيد فبعضهم روى عنه الاثبات كما فى هذا الحديث وز بعضهم روى عنه النفى كما ثابت فى عند مسلم والنسائى عن اسامة بن زيد قال "دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة فسبح فى نواحيها وكبر ولم يصل ثم خرج فصلى خلف المقام ركعتين " وسيأتى الكلام على ذلك فى الاحكام (تخريجه) (حب) فى صحيحه من طريق ابى الشعثاء عن ابن عمر اخبرنى اسامة بن زيد ان النبى صلى الله عليه وسلم صلى فى الكعبة بين الساريتين ومكثت معه عمرا لم أسأله كم صلى قال الزيلعى فى تخريجه بعد ذكره هذا سند صحيح أه (قلت) وفى اسناده عند الامام المسعودى صدوق اختلط قبل موته وضابطه ان من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط من السابعة مات سنة ستين وقيل سنة خمس وستين أه
(٤٥٢) عن عائشة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى ابى ثنا وكيع ثنا اسماعيل ابن عبد الملك عن ابن مليكة عن عائشة -الحديث (غريبه) (٢) هوكناية عن السرور والفرح (وقولها وهو حزين) اى مغموم (٣) رواية ابى داود "فقال انى دخلت الكعبة ولو استقبلت من امرى ما استدبرت ما دخلتها انى أخاف أن أكون قد شققت على أمتى " ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم لو استقبلت من امرى الخ اى لو علمت فى اول الامر ما علمت غى آخره وانما تأسف صلى الله عليه وسلم على دخوله وعزم على عدم الدخول فى المستقبل اشفاقا على امته من التنافس فى الدخول والازدحام الذى ربما ادى الى ضرر او حرمان بعض الناس من الدخول فيرجع الى بلده غير مسرور كما سيأتى فى الطريق الثانية والله اعلم (٤) (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى ابى ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن

<<  <  ج: ص:  >  >>