للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عابدون لربنا حامدون صدق الله وعده (١) ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده

(٤٥٥) عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقبل من حجته (٢) قافلا فى تلك البطحاء قال ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأناخ على باب مسجده ثم دخله فركع فيه ركعتين ثم انصرف الى بيته قال نافع فكان غبد الله بن عمر كذلك يصنع

(٤٥٦) عن حبيب بن ابى ثابت قال خرجت مع ابى ناتقى الحجاج قبل أن يتدنسوا (٣)

(٤٥٧) عن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه


* المنعم علينا أي فى اظهار الدين (ونصر عبده) محمدا صلى الله عليه وسلم على أعدائه (وهزم الاحزاب وحده) اىمن غير قتال من الآدميين والمراد بالأحزاب الذين اجتمعوا يوم الخندق وتحزبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل الله عليهم ريحا وجنودا كما قال فى كتابه العزيز وهذا هو المشهور أن المراد بالأحزاب أحزاب يوم الخندق (قال القاضى عياض) ويحتمل أن المراد أحزاب الكفر فى جميع الأيام والمواطن والله أعلم
(تخريجه) (ق. د. نس. مذ)
(٤٥٥) عن نافع عن ابن عمر (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى ابى ثنا يعقوب ثنا ابى عن ابن اسحاق حدثنى نافع عن ابن عمر -الحدبث (غريبه) (٢) يعنى حجة الوداع (وقوله قافلا) اى راجعا من مكة الى المدينة (تخريجه) أخرجه ابو داودفى كتاب الجهادو سنده جيد
(٤٥٦) عن حبيب بن ابى ثابت (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى ابى ثنا وكيغ عن اسماعيل بن عبد الملك عن حبيب بن ابى ثابت -الحديث (غريبه) المعنى انهم كانوا يتلقون الحجاج قبل دخول بيوتهم للسلام عليهم وطلب الدعاء منهم كما يستفاد من الحديث الثلنى لأن اللهعز وجل طهرهم من ذنوبهم وغفر لهم فيكون دعاؤهم مقبولا لأنهم قد يلمون بالذنب بعد دخولهم بيوتهم وهذا معنى قوله قبل أن يتدنسوا اى قبل ان يصيبهم وسخ الذنوب (تخريجه) لم أقف على هذا الأثر لغير الامام احمد وسنده لا بأس به
(٤٥٧) عن ابن عمر (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>