(٢٧٣) عن ثوبان (سنده) حدّثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن ثور عن راشد بن سعد عن ثوبان الخ (غريبه) (١) هي العمائم فسرها بذلك أبو عبيد وسميت عصائب لأن الرأس يعصب بها فكل ما عصت به رأسك من عمامة أو منديل أو عصابة فهو عصابة (والتساخين) نفتح المثناة الفوقية والحين المهملة المخففة وبالخاء المعجمة هي الخفاف قال ابن رسلان ويقال أصل ذلك كل ما يسحن به القدم من خف وجورب ونحوهما ولا واحد لها من لفظها، وقيل واحدها تسخان وتسخين، هكذا في كتب اللغة والغريب (تخريجه) (ك. د) وسكت عنه المنذري وأبو داود فهو صالح للاحتجاج به. (٢٧٤) عنه أيضا (سنده) حدّثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الحسن بن سوار ثنا ليث يعني ابن سعد عن معاوية عن عتبة أبي أمية الدمشقي عن أبي سلام الأسود عن ثوبان "الحديث" (غريبه) (٢) بكسر الخاء المعجمة النصيف وكل ما ستر شيئا فهو خماره، كذا في القاموس والمراد به هنا العمامة كما صرح بذلك النووي في شرح مسلم قال لأنها تخمر الرأس أي تغطية (تخريجه) (ك. د) وله شاهد عند مسلم من حديث المغيرة بن شعبة بلفظ ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى الخفين، وعند الترمذي وصححه عن المغيرة أيضاً قال توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسح على الخفين والعمامة. (٢٧٥) عن عمرو بن أمية الضمري (سنده) حدّثنا عبد الله حدثني أبي