للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[فائدة في تهنئة المولود له]-

.....


قال النبي صلى الله عليه وسلم "البلاء موكل بالقول" ومن البلاء الحاصل بالقول قول الشيخ البائس الذي عاده رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأي عليه حمى. فقال لا بأس طهور إن شاء الله، قال بل هي حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنعم إذا، وقد رأينا من هذا عبرا فينا وفي غيرنا، والذي رأيناه كقطرات في بحر أهـ (فائدة) قال النووي في الأذكار يستحب تهنئة المولود له (قال أصحابنا) ويستحب أن يهنأ بما جاء عن الحسين رضي الله عنه أنه علم إنسانًا التهنئة فقال قل بارك الله لك في الموهوب لك وشكرت الواهب وبلغ أشده ورزقت بره. ويستحب أن يرد على المهنئ فيقول بارك الله لك. وبارك عليك. وجزاك الله خيرا. أو رزقك الله مثله وأجزل لك الثواب. ونحو هذا انتهى
والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق، وهو الهادي إلى أقوم طريق،
وصلى الله على سيدنا محمد خير الأنام * وآله وصحبه أئمة الهدى ومصابيح الظلام

<<  <  ج: ص:  >  >>