باب (٤) (سنده) حدّثنا إبراهيم بن خالد قال حدثني رباح عن معمر عن أبي عثمان الجحشي عن موسى أو فلان بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة عن أم هاني الخ (غريبه) أم هاني بنون مكسورة وهمزة اسمها فأخته أو هند بنت أبي طالب أخت على لها صحبة ورواية، أسلمت يوم الفتح وهرب زوجها هبيرة بن عمرو والمخزومي إلى نجران (٥) الغنم محركة، الشاة لا واحد لها من لفظها الواحدة شاة اسم مؤنث للجنس يقع على الذكر والانثى (٦) أي تمسي بخير وتصبح بخير وهو ما تنتجه من اللبن (وفي لفظ فإنها بركة) أي خير ونماء لسرعة نتاجها وكثرته لأنها تنتج في العام مرتين وتلد الواحد والاثنين ويؤكل منها ما شاء الله ويمتلئ منها وجه الأرض (تخريجه) (جه طب هق. وابن جرير) ورجاله ثقات (٧) (سنده) حدّثنا يحيى ثنا ابن عجلان حدثني وهب بن كيسان قال مر أبي الخ (غريبه) (٨) يعني فقال له أبو هريرة أين تريد (قال غنيمة) بالنصب مفعول لفعل محذوف أي أريد غنيمة لي بالتصغير يعني غنما قليلة خارج المدينة، قال أبو هريرة نعم أي صدقت: فنعم هنا تصديق للخبر (٩) بفتح الراء فسر في بعض الروايات بالمخاط وهو ما يسيل من الانف، ويحتمل أن يون أراد مسح التراب عنها رعاية لها واصلاحا لشأنها لان الأصل في الرغام التراب (وقوله واطب مراحها) بضم الميم مكان راحتها ونومها أي نظفه (١٠) أي لتكون متصلا بها خوفا عليها من السباع (١١) فيه تبرير وتعليل لخروج